آخر تحديث :الثلاثاء-21 مايو 2024-09:54ص

آراء

كارزمية اللواء الركن أحمد البصر وحنكتة وحكمتة وتواضعه.

الإثنين - 18 مارس 2024 - الساعة 01:21 ص

بقلم: أنعم الزغير البوكري
- ارشيف الكاتب

أبين لا تنجب إلا القادة، والرؤساء، والزعماء، ومن قاد مرفقاً فيها، أو تولى منصباً في هذا الوطن أعطى ذلك المنصب حقه، وكسب احترام من هم حوله، لهذا لا ترى قائداً أو مسؤولاً من أبين إلا وهو موفق في قيادته، قد يصيبه التعب، ولكنه لا يبالي بذلك، لأنه يعلم أنه مسؤول عن كل صغيرة وكبيرة في عمله، لهذا كلهم ينجحون، فأبين مصنع للرجال، ويا له من مصنع؟!

فارس من أبين كأنموذج لهؤلاء الفرسان اللواء الركن أحمد سالم البصر نائب رئيس هيئة الأركان العامة الذي ما من منصب تولاه إلا ونجح فيه وبرز، هذا القائد راجح العقل، سديد الرأي، صاحب مشورة، مقدام، شجاع، حكيم، طيب، ومتواضع.
اللواء الركن أحمد البصر....ذلك القائد الذي يعمل بصمت لا نزايد على أحد ، ولانختلف مطلقاً في أن هنالك الكثير من الشرفاء الذين نذروا أرواحهم للوطن سواء على مستوى القمة أو القاعدة ومن مختلف القوى الوطنية، إلا أن ما يميز هذا القائد أنه الوحيد من بين كل القادة الذين تصدروا مشهد الدفاع عن الوطن والذي ظل مخلص لوطنه ومتمسك بشرفه العسكري.

اللواء الركن أحمد البصر الذي يحرص دائماً على التواري بعيداً عن كاميرات الاعلام وعدسات الصحفيين وهذا يعد نموذج للقائد العسكري الملتزم والرجل الوطني المبادر كلما استدعى الواجب الوطني تواجده وفي أي من الميادين....فهو القائد العسكري والسياسي المحنك و المتواضع.

مايمر به الوطن من أزمات ونكبات كشفت لنا عن قادة ورجال من الطراز الرفيع...

رجال يعملون بصمت وتفاني من أجل الوطن...

رجال يبذلون الغالي والنفيس من أجل الوطن...
رجال صادقون وقادة اشاوس مترفعون عن سفاسف الأمور وكل الحسابات الشخصية ،ومغريات الحياة الزائلة وحسابات الدنيا الفانية كل هذا من أجل خدمة الوطن والمواطن.

واذا كنا قد عجزنا عن إعطاء هولاء الرجال العظام حقهم من التكريم والإشادة والمكانة...ربما عجزاً وتخاذلاً منا.... وحرصاً وتواضعاً منهم، وتعمداً في البقاء دائماً خلف الأضواء على الرغم من كونهم من أبرز صانعي الأحداث ، بخلاف اولئك الذين يتسابقون على الصفوف الأولى في اللقاءات العامة وكاميرات التصوير والقنوات الفضائية وهم لا يعدون أن يكونوا مجرد ظاهرة صوتية.

لقد حقق اللواء الركن أحمد البصر نجاحات باهرة منذو توليه منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة وأصبح قائداً يشار إليه بالبنان، فهو قائد ناضج وحكيم في قيادته، فعندما تسمع حديثه، تعلم أن هذا الرجل يتمتع بكاريزما الكبار الكبار، والرجال الأفذاذ، ألم يقولوا، ويبان عتق الخيل من أصواتها؟

عندما يتكلم اللواء الركن أحمد البصر توجب على الجميع الإنصات، لأن كلماته محاضرات في فن الأخلاق، ودروس في العسكرية، فهذا هو القائد الفارس، والحكيم المتمرس، قائداً حكيم ومحنك ومتواضع فتحية للواء الركن أحمد البصر.