آخر تحديث :الخميس-09 مايو 2024-06:04ص

آراء

شهر رمضان.. مدرسة دينية إيمانية عظيمة في هذا الكون

الأربعاء - 13 مارس 2024 - الساعة 11:47 م

بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب

انه شهراً رمضانياً عظيم الأيام والليالي، وشهراً فيه الاعمال الرمضانية والدينية الايمانية والاعمال الصالحة العامة، وصيام أيام شهر رمضان المبارك، والتحلي بالصبر وصفاء النفوس ونقاء الافواه والقلوب، والرحمة والشفقة وتقديم الخيرات ومساعدة المحتاجين والفقراء والمساكين وغيرهم وفي هذا الشهر الرمضاني المبارك.

- وعن شهر رمضان المبارك فيه كل ما هو طيب وهام، وطبيعة شهر رمضان المبارك يعطي نفحات وسعادة وصحة نفسية، ونور ديني وحياتي وفلاح وبركات، وكل صائم مجتهد ويسير مع الله وسيرى الاجر العظيم والثواب والنجاح الإلهي في الاخرة – وهكذا الصائمين عامة والذين يقومون بالواجبات والاعمال الرمضانية، وهذا امراً من الله سبحانه وتعالى، ومن سنة سيدنا محمد عليه أفضل الصوات والتسليم.

- ومع شهر رمضان المبارك سنجد كل الخيرات والارزاق من الله عظيم السماوات والأرض، ومن قام بما يملي عليه شهر رمضان المبارك، فسوف يجد ما يسر حياته ونفسه، وتوفيق ونجاح دائم، فقط القيام بصدقاً ودينياً وايمانياً وبكلب ما يطلبه هذا الشهر الرمضاني المبارك والعظيم.

- وحقاً التعبير الديني والايماني عن شهر رمضان المبارك هو الأول في حياة كل انسان ذكراً او انثى، فهنا يجب على كل نفس مسلمة كانت رجل او امرأة نشر العطاءات والصدق والأمانة والوفاء في شهر رمضان المبارك، فمن صام ايماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم وما تأخر من الذنوب والمعاصي والله غفوراً رحيم – ويا لعظمة هذا الدين الإسلامي الحنيف والسنة المحمدية على صاحبها أفضل الصلوات والتسليم.

- ومن هنا أقول هذا شهراً رمضانياً مباركاً، وقوموا بما امركم الله تعالى في شهر الصيام العظيم، والاكثار من الاستغفار والدعاء وقراءة القران الكريم صباحاً ومساءً والمحافظة على الصلوات الخمس والجمعة من كل أسبوع – وهكذا سنجد نتائج الفوز وللصائمين الناجحين في شهر رمضان المبارك، وادعو الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا في هذا الشهر العظيم.

- وفي الأخير هذه رسالتي الرمضانية لعامة المسلمين والمسلمات في وطن عدن والعالم العربي كله – وجعل شهر رمضان المبارك يسير في مستواه الديني والحياتي والبشري، ودون نقصان او اهمال وشهر رمضان المبارك هو الشهر الأفضل في حياة البشرية كلها، وعلينا كلنا رجالاً ونساءً وشباباً واولاداً وبناتاً التنفيذ الصيامى الصحيح في شهر رمضان المبارك، وربنا سبحانه وتعالى سيعطينا الشهادات والأجور الصيامية والدينية – والجنة في الاخرة هي دارنا الأبدية وبإذن الله تعالى.