آخر تحديث :الأربعاء-15 مايو 2024-09:01م

الغزاويون في رمضان...أوضاع ماسأوية نتيجة الحرب والحصار

الثلاثاء - 12 مارس 2024 - الساعة 11:33 م

نايل عارف العمادي
بقلم: نايل عارف العمادي
- ارشيف الكاتب






حل شهر رمضان هذا العام على الشعب الفلسطيني وهو  ما بين قتل وتشريد وجوعاً وإغلاق للمعابر ومصير مجهول ينتظر الشعب  الفلسطينى جراء استمرار آلة الحرب الصهيونية في حصد أرواح الآلاف من الناس الأبرياء فأي رمضان أستقبل الغزيين في ظل حصارٍ مطبقٍ وصمتاً دولياً وعربي مريب ازاء مايحدث من جرائم قتل وابادة جماعية لأكثر من مليوني شخص، أي رمضان أستقبل أهل غزة وقد أصبحت آلاف المساجد في غزة ركام، أي رمضان أستقبل اهل غزة وقد بلغ الشهداء أكثر من ثلاثون ألف شهيد أكثرهم من النساء والأطفال وكبار السن، أي رمضان أستقبل أهل غزة وهم لا يجدون رغيف الخبز وشربة الماء، أي رمضان أستقبلوا وقد أصبحوا مشردون في وطنهم لاجئون في بلدهم، يرقبون السماء علها تمطر قمح، مختوماً بختم الذل العربي،ولم يتجرا احد من الحكام العرب على فك الحصار عن أهل غزة واكتفئ العالم كله برمي مساعدات الذل والخزي من السماء ليختلط قمحهم مع الدم الفلسطيني، كنت قد شاهدات مقطع فيديو صادم لرجل خمسيني يحثو بقايا من القمح بعد أن اختلط برمل شاطي غزه، وهو يردد لم اجدُ ما اطعم أطفالي  سواء هذا القمح  المختلط بالرمل،

 أستقبل أهل عزة رمضان هذا العام بالخوف والجوع والعطش أستقبلوا رمضان بدماء الشهداء وانين الجرحى امساكهم سوف يكون على أصوات المدافع وافطارهم بازيز الطائرات الحربية الإسرائيلية، يلتحفون السماء ويفترشون الأرض بعد أن دمر الاحتلال منازلهم فاذا كان هذا حال اخواننا في غزة فالواجب علينا أن نشارطهم أحزانهم  وآلمهم، وهذا أقل واجب نقدر عليه مع إننا كشعب يمني يعاني ويلات الحروب من عدوا يدعي الاصطفاء إلالهي في الحكم قتل الآلاف من ابناء الشعب اليمني وهجر الآلاف فجر المنازل ومنع إقامة الصلاة في المساجد بعد أن حولها إلى مجالس للقات والمحاضرات الطائفية عدوا لا يقل خساسة عن العدو الإسرائيلي..


في المقابل تستقبل بعض  الشعوب العربية رمضان بالموائد الدسمة والتسابق على مشاهدات الأفلام والمسلسلات وكأن الأمر في غزة لا يعنيهم مع أن الواجب علينا كأمة إسلامية وعربية أن نتألم لمصاب أهلنا في فلسطين وان نلهج بالدعاء لهم بالنصر والثبات في هذا الشهر الفضيل وهذا أقل وأجب نقدر عليه .....،