آخر تحديث :الخميس-23 مايو 2024-01:40ص

الحرب النفسية التي نعيشها الان بين أحلام المواطن وواقع النظام الاستبدادي السابق

السبت - 09 مارس 2024 - الساعة 06:24 م

أكرم قاسم الزبيدي
بقلم: أكرم قاسم الزبيدي
- ارشيف الكاتب


ما نلاحظ اليوم من البعض يريدوا تقسيم الشعب.. هذه الأيام إلى أفكار تنذر بتفكك بين اوساط المجتمع الجنوبي مثل ما حصل من النظام السابق واعتمد على التصنيف العرقي او الديني او الطائفي أو المناطقي أو الحزبي .الخ

ما نشاهده اليوم أن المواطن في الجنوب يعاني من تذمر كبير وتراجع إلى الوراء من ابتكار بعض القادة مع الأسف في أساليب الحرب النفسية واقصاء الشرفاء والقيادات الشابة الذي كانت منهم أكثر التضحيات وهذه يدركه الجميع والتذمر بين اوساط المجتمع اليوم وصنع الاستبدادية القمعية من جديد بغرورهم ناسين ومتناسين أنها تخدم بدرجة رئيسة العدو الحوثي، المتربص لنا ، وهم لا يعلمون ، خطورة هذا الأمر ،،
ونحن بالوقت الحالي الذي نمر فيه من واقع مؤلم وسوى خدمات بكل الجوانب يجب علينا الالتفاف والتوحد خلف قياده موحدة تمثلنا كجنوبيين بالوقت الحالي التي غيرت مسار الثورة الجنوبية إلى الافضل
بقيادة ربانها /
نائب رئيس المجلس الرئاسي
رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي
اللواء / عيدروس بن عبدالعزيز الزبيدي .

فهو الالتفاف خلف قيادته الحكيمة بالوقت الحاضر وهو الحل الوحيد الان بمواصلة مشروعنا الوحيد الذي سعينا فيه منذ سنوات طوال وحلم كل جنوبي حر استعادة دولته الجنوبية وهويته المسلوبة .

فلا ننسى كجنوبيين ما قامت به قوات النظام السابق باجتياح الجنوب صيف عام 1994م بتحديد الاستراتيجيات الأساسية، حيث تقوم هذه الاستراتيجية على تقسيم القوات بعد الحرب وهيمنة قوات الجيش اليمني، سابقا وتهميش القوات المسلحة في الجنوب وتفكيكها واقصاء قياداتها واحالتهم للتقاعد القصري واقصاءهم من الشراكه والعمل..

الذي خلف ثلاث اساسيات منفصلة، وعمل دويلات هي:

الأولى / المحافظات الجنوبية التي تصدت لهم وقت اجتياحهم لارض الجنوب آنذاك

الثانية / المحافظات الشمالية التي سيطرت واعلنت النفير العام على اخوتهم الجنوبيين وتقلدوا زمام الأمور واقصاء الجنوبيين من الشراكه بالدولة وقرار معاملتهم كطرف مهزوم فقط ..

الثالثة / المحافظات الوسطى في الشمال مثل تعز والحديدة وغيرها التي اصبحت بعد الحرب ليس لها القرار مثل شمال الشمال صنعاء ومأرب وغيرها .

قام النظام القمعي لحزب صالح بعد حرب صيف 1994م بعمل حزب المؤتمر الشعبي العام وهيمنته على السلطة ودوائرها
واقصاء وتهميش بقية الاحزاب وتركهم فقط مثل احزاب ليس لها قرار او رأي .
وقد عملوا باستخدام نفس الأسلوب، بتقسيم المواطنين إلى مواطن مؤتمري سلطوي ذات قرار ويخدم الوطن، مواطن مهزوم ينتمي لحزب اخر أو إرهابي أو متطرف أو خارج عن القانون، او مواطن من درجة أولى ودرجة ثانية .
وظهرت مصطلحات ذات مدلول ديني مثل أصولي ورجعي، شيعي وسني، وشافعي وتصنع الحواجز بين المواطنين، وهذه الفئة يتم ملاحقة كل من تعاطف معها، واعتمدوا على الزيدية فقط هذا وقد نجح العديد من الأنظمة القمعية التي كان يستخدمها النظام السابق ..

نتمنى ان لا تعود نفس الممارسات بالمثل الان ... وتجنبها وعدم استخدام هذه الأسلوب كما حدث في في بلدنا من سابق وبلدان عربية مثل مصر وكذلك ما يحدث بالعراق وسورية والقائمة تطول، والتاريخ والحاضر للأمة يشهد.

اللهم أنني بلغت اللهم فشهد