آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-11:22ص

التجويع كسلاح رادع للهيمنة وإخضاع الشعوب

الأحد - 25 فبراير 2024 - الساعة 08:36 م

أكرم قاسم الزبيدي
بقلم: أكرم قاسم الزبيدي
- ارشيف الكاتب


لنكن صريحين، لا يوجد حزب يمكن الوثوق به من أجل التقدم بالبلاد بالوقت الحالي كل الأحزاب تتهافت على مناصب المسؤولية منذ سنوات ، لم يتغير شيء لصالح الوطن والمواطن، والشعب المغلوب على أمره.

اليوم لقد وصل المواطن إلى درجة الخذلان والبؤوس
وصل المواطن اليوم بعدم الثقة لنهوض هذا البلد ، وترتيب أوضاعه، وأهتم المسئولون بهذا البلد بجمع الثروات وافقار الشعب، وارادوا تطبيق سياسة الإمام يحي (جوع شعبك يتبعك) فهدموا التعليم والصحة، ونشروا (وهم ) توفير فرص العمل للمواطنين .

يجب وضع حد لهذه المهزلة،
نحب وطننا ولكن لا نحب من يتهافتون على مناصب المسؤولية لسرقته، وعدم محاسبتهم ليكونوا عبره للأخريين.

المواطن الذي اصبح يتفرج على وضع اطفاله، وهم يريدون الأكل لسد جوعهم ، وينتظر راتبه الذي يصل كل ثلاثه اشهر وما يغطي قيمة قطمة دقيق أو دبة زيت 10 لتر ويلعن الحكومة و اللصوص وهو يعي جيدآ أنه هو الضحية من كل هذا وذاك،
المواطن لا يخون وطنه ويخون عهد الله تعالى، لكنه
يريد أن يعيش بأبسط التكاليف ليسد رمق عيشه.

عندما يصل المواطن إلى مرحلة اليأس ، ويصبح عاجز و متفرج على الوعود الكاذبة التي تنشدها الحكومة بين الحين والأخر ، بأسم الإصلاحات والتغيرات بالوزارات الحكومية لاخراج المواطن من الحال الذي وصل اليه دون جدوى من تلك التغيرات.
يجب مواجهة الفقر ورفع المعاناة وتغيير الوضع قبل فوات الاوان
لماذا لا يتم إيصال صوت وآنين المواطن إلى المسئوليين بالحكومة .

يجب الارتقاء ببلادنا نحو الأفضل وتلمس متطلبات المواطنين البسيطة واشباع جوعة، وتحسين وضعه، وانتظام رواتبه، وتسويتها التسوية المناسبة،
للأسف أن الفرق بين المواطن والمسئول بهذا البلد اصبح النظر اليه بشكل مخجل للعقل والمنطق، فالأول مثل المواطن المتقاعد يستلم 25 دولار فقط كل ثلاثه أشهر ، بينما ادنى مسئول يستلم أكثر من 1000 دولار وارفع منه يصل راتبه الى 15000 الف دولار ؟!!.
يا حكومتنا ... رمضان على الابواب ,فماذا تقولون للشعب؟