آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-02:06ص

آراء

القادة الحقيقيون لا يصنعون اتباعا لهم إنما يصنعون مزيدا من القادة

الأربعاء - 14 فبراير 2024 - الساعة 04:37 م

بقلم: محمد عوض حسن
- ارشيف الكاتب

نبدأ عن سيرة وسلوك، وعمل ممتاز تقوده قيادة صندوق نظافة عدن وتحسين، المدينة منذ تأسيس هذا المؤسسة في عام 2000 هذا المؤسسة الهامة التي لها دور كبير في جمال ونظافة العاصمة عدن

فصندوق النظافة، وإدارتها هما ركيزتان ,أساسيتان لبناء مدينة نظيفة ,وجميلة، حيث تعمل, الإدارة بتعاون فيما بينهم على, تنظيم وتنسيق جهود, الصندوق لتحقيق الهدف المشترك.

وهذا الذي تحقق بعد عناء ومجهود كبير خلال السنوات الماضية .

وصندوق النظافة, يمثل رمزًا للتعاون , في الحفاظ على نظافة المدينة، حيث يشارك المواطنون والمؤسسات المحلية في , للحفاظ على بيئة صحية وجذابة.

وتعمل إدارة صندوق , على تنظيم العمليات وتوجيهها بفاعلية، حيث تقوم بتخطيط وتنفيذ استراتيجيات لجمع القمامة، وتنظيف الشوارع، وإدارة مراكز إعادة التدوير.

إدارة صندوق النظافة تعمل أيضًا على تعزيز التوعية المجتمعية بأهمية النظافة وترشيد استخدام الموارد، حيث تطلق حملات توعوية وتنظم فعاليات تشاركية لتشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة.

وتعتبر إدارة صندوق النظافة جهة مسؤولة عن تدريب وتأهيل العمال العاملين في مجال النظافة، حيث تهتم بتوفير الدعم والتدريب المستمر لضمان أداء عمل متفوق وفقًا للمعايير المهنية.

وقيادة صندوق النظافة وإدارتها يعززان أيضًا الابتكار واستخدام التكنولوجيا الحديثة في عمليات النظافة، حيث يعتمدون على أنظمة متقدمة للمراقبة والتتبع وتحليل البيانات لتحقيق أقصى كفاءة.

والنظافة ليست مجرد مهمة عابرة، بل هي عملية مستمرة تحتاج إلى رؤية استراتيجية وجهود مستدامة، وإدارة صندوق النظافة تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق هذه الأهداف.

وإدارة صندوق النظافة تعكس الشفافية والمسؤولية، حيث توفر تقارير دورية عن أنشطتها ونتائجها، وتستجيب لملاحظات واحتياجات المجتمع لتحسين الخدمات.

فلمناصب لا تصنع الرجال، بل الرجال هيا من تصنع المناصب فتحيه وتقدير لقيادة صندوق نظافة عدن السابقين الذين رحلوا إلى ربهم ومنهم والدي عوض حسن علي رحمه الله عليه والقادة الحالين حفظهم الله ورعاهم ممثلة بالمدير العام المهندس قائد راشد انعم ونائبه المالي والإداري الأستاذ نبيل غانم وكل النواب والمدراء ورؤساء الأقسام والموظفين والعمال والخ .

في النهاية، صندوق النظافة وإدارتها يمثلان الروح والعناية بالمدينة، وتعززان الجمال والصحة والرفاهية لسكانها. إنهما شركاء في بناء مستقبل أفضل ومدينة أكثر نظافة وتنمية.