آخر تحديث :الثلاثاء-21 مايو 2024-02:43م

العودة من العصر الحجري بعد استمرار الانقطاع لبعض الخدمات في إحدى مديريات أبين !

الإثنين - 05 فبراير 2024 - الساعة 09:26 م

ايمن امين
بقلم: ايمن امين
- ارشيف الكاتب




قبل أيام عدنا اليكم من العصر الحجري القديم الذي كان يمتاز بقلة الخدمات فقط حيث كانت تلك الفترة الزمنية ينقصة عن العصر القديم الحب والاخلاص والوفاء والطيبه اي بمعنى آخر صفات الاجداد الذي كانو يمتازون بها في تلك العصور ففي ذلك اختلفاء الازمنه عن بعض

من مديرية لودر منطقة الحضن عشنا ايام ليست بقليله كانت بل بمدة طويله اي حوالي اسابيع كادت تمر علينا بأشهر متعدده اي تمر مرار السنين والتذكار حيث اصبحنا عايشين في ظل غياب الخدمات وقلة تواجدها لفتره طويله ممالم يحرك ساكناً في أهالي وسكان تلك المديرية بالكامل

ما ارجعنا إلى تلك الأزمنة القديمة هي انقطاع شامل للكهرباء أولاً التي ومضى على انقطاعها اشهر وليس بأسابيع على المنطقة الوسطى بالكامل ومع ذلك أصبحنا عايشين بزمن مشابهاً للعصر الحجري القديم وذلك لما لم تشهد تلك الأزمنة القديمة من خدمات لهذا انقطاع الكهرباء أصبحت بعض المنازل تتناسق مع ماكان تشهد بيوت الأجداد في العصور القديمة سابقاً من انعدام النور 

حيث لم يكن انقطع التيار الكهربائي عن منطقة الحضن سبباً واحداً لقلة الخدمات الأساسية كبقية المناطق الأخرى بل كاد يعاود العصر الحجري القديم بأمور متعددة بعد غياب طويل وتطور في الخدمات في مديرية لودر والمناطق التابعة لها وذلك لما شهده سكان منطقة الحضن بمديرية لودر من انقطاع للكهرباء و شبكة يمن موبايل بالكامل اتصال وانترنت حيث أصبحت الهواتف لاقيمة لها اثنا استمرار الانقطاع

فبهذا الانقطاع المتزامن أصبح سكان وأهالي منطقة الحضن في مديرية لودر يعيشون أوقاتاً مشابهتاً للازمنه القديمة ينقصها صفات الأجداد القدام الطيبة والأخلاقية كدنا ولازلنا نتعايش في وضع كادت الخدمات فيه تتناسا يوماً بعد يوم وليس هناك من يتابع ويسعى في تطويرها 

اليوم وبعد غياب واستمرار الانقطاعات تعاود المناطق الوسطى للنهوض بشكل بطيء بعد غياب وقلة الخدمات الأساسية فيها بعد غياب طال وطول بهم لايام وأشهر من جديد اليوم تعاود بعض الخدمات مثل ماذكرنا سابقاً بشكل تدريجي واهم تلك الخدمات الكهرباء التي مضى على انقطاعها اشهر 

ان لم يكن هناك من يسعى في تطوير وتاسيس متابعات للخدمات بمديرية لودر فسوف تستمر الانقطاعات للخدمات وتدهور في الأوضاع مما سوف يودي الى عدم القدرة على السيطره و حل المشاكل والانقطاعات عندها بشكل صحيح ومتزامن 

المناطق الوسطى أصبحت تفتقر من الخدمات يوماً بعد يوم وبهذا الافتقار تصبح مستنقعاً لتدهور الأوضاع في كل يوم أن لم تحسنو لحل تلك الخدمات فلن تتمكنو من التحسين والتطوير عندها