آخر تحديث :الأربعاء-15 مايو 2024-10:59م

آراء

اين الرواتب ياحكومة ؟

الأحد - 04 فبراير 2024 - الساعة 04:41 م

بقلم: عبدالرحيم المحوري
- ارشيف الكاتب

للان لم يصرف شهر يناير للموظفين رغم الوديعة السعودية التي أعلنت عنها الحكومة فماهي أسباب التأخير وماهي دوافع الحكومة للتأخير للان أو أن الموضوع فيه سياسة تجويع ويلاحظ حتى غياب المنظمات العاملة في الإغاثة والتي تحولت إلى منظمات توعية يصرف عليها ملايين الدولارات وتشجير ورصف شوارع وأشياء لاتساعد في انتشال المواطن من وضعه الكارثي

للان والرواتب غائبة رغم دخول المنحة أو الوديعة البنك المركزي فماذا يجري هل تنتظرون خروج الشعب للشوارع لتبادرون بصرف رواتبه بعد ذلك

حولتوا الموظف للبند الرابع منح ورغم ذلك جاءت المنح ولم تاتي الرواتب فأين وضعتوا المؤظفين بالضبط

كانت المغريات التي قدمتوها للمؤظف لتحوله للبنوك التجارية أن الدول فقدت ثقتها في الحكومة لذلك سوف ترسل الأموال مباشرة للبنوك التجارية لصرف رواتب الموظفين وفي حالة تأخر تلك الودائع والمنح سوف تقدم تلك البنوك الرواتب للمؤظف نهاية كل شهر لأن لديها إمكانيات حتى وصول الودائع والمنح وان الموظف يمكنه أن يسحب من رصيده متى مااراد وكل ذلك راح ادراج الرياح فلا دولة التزمت برواتب ولا دول ارسلت منحها للبنوك التجارية ولا البنوك التجارية قدمت الرواتب حتى تأتيها التعزيزات فاي فائدة رجعت على الموظف من تحويل راتبه للبنوك التجارية

من المستفيد من تحويل الرواتب للبنوك التجارية بعدما أصبحت الأمور واضحة وان لافائدة تعود على الموظف من تحويل الرواتب وانما كل الشروط كانت مجحفة بحق المؤظف وهو المتضرر الوحيد من هذا العمل

*في الاخير هل هناك جهات يهمها المواطن أو أننا أصبحنا في اللا دولة وأصبح قانون الغاب هو السائد حاليا

في النهاية سيخرج الجميع للشارع وسيناشد المجتمع الدولي الحر أن هناك إبادة تتم لشعب أعزل عن طريق تجويعه يقوم بها التحالف والحكومة والانتقالي فالكل شركاء فيما نحن فيه والكل مسؤول عن سياسة التجويع لشعبا عزيزا وصل إلى أشياء ماكان يظن أنه سوف يصل إليها في يوم من الايام

*الف لعنة على هؤلاء القيادات أن كان اللعن يجوز عليهم وان كان لايجوز فنسأل الله أن ينتقم للشعب من هؤلاء قريبا فقد تمادوا وقتلوا الشعب عدة قتلات ولم يقتلوه مرة واحدة فالرسول صلوات ربي وسلامه عليه يقول إن هدم الكعبة حجر حجر اهون عند الله من سفك دم مسلم واليوم يتم قتل الشعب بسياسة التجويع وهي اوسخ واحقر قتل للإنسانية ولو كان قتله بالسلاح كان اشرف له واكرم