آخر تحديث :الأربعاء-08 مايو 2024-09:37م

العيسي بين ثلاثة مواقف

الأحد - 07 يناير 2024 - الساعة 05:45 م

محمد بن عبدات
بقلم: محمد بن عبدات
- ارشيف الكاتب


مثل مااشدنا  بموقف معالي الوزير  نايف بن صالح البكري الذي تفاعل مع ما كتبناوماكتبه غيرنا عن حالة النجم الكبير جميل سيف   حيث كان الوزير  اول المبادرين  للوقوف الى جانب  التمباكو الذي امتع الجماهير في ايام عزه ومجده الكروي  كواحد من المع نجوم العصر الذهبي للكرة اليمنيةفي السبعينات واحدى اساطيرها  التي لا يمكنان تغفله الذاكرة واسطر  التاريخ معا.  مثلة كمثل الماس - باعامر - الهرر - نورالدين عبدالغني - نبيل سعدان - حسين جلاب - مبروك مهدي  -طارق ربان - المرحوم عادل إسماعيل - المرحومعوضين وغيرهما.

لهذا من الواجبان نشيد أيضا بموقف رئيس اتحاد الكرة الاخ احمد العيسي وتقديمه يد التعاونوالمساعدة من حجز تذاكر طيران للكابتن جميل وبقية عائلته حسب ما ورد في الاعلاماضافه الى تكلفه  ببقية علاجه  وهذا اقل واجب من اتحاد الكرة اليمني اتجاه نجم كان في يوم من الأيام ثروة قوميهللبلد وفقا وما وصفت ذلك في مقال سابق ولهذا اثلج صدرنا هذا التفاعل السريع منالأخ الوزير  وبعدها  من رئيس اتحاد الكره  وأيضا كل من وقف  وتفاعل مع حالة الكابتن جميلسيف .

نقول هذاالكلام من باب الانصاف للأخ الفاضل احمد بن صالح العيسي من خلال  هذه الوقفة الطيبة .  ولهذا أي خطوة ايجابيه من باب كلمة الحق ان نشيد بها  وهذا لا يعني اننا نقفل بابالنقد سوى نحو اتحاد الكره او غيره في أي خلل صريح  يظهر على آلية منظومةعمله او في اي اخفاق يؤثر على مسار تطور الكره اليمنية.. وهنا اجدها فرصه ان ارسلرساله للأخ أبو صالح وأقول له جالية ثم يا ليت ان لا يظل تفكيركم  وخططكم تنصب فقط نحو كيفية  ان تظفر  ببطولة اقليميه ودية على مستوى الناشئين وبعدها تقوم الدنيا ولم تقعد في استقبالواحتفالات وتكريميات ندغدغ بها مشاعر  الشعبالمغلوب على امره  وجله لا يملك ثقافة  معنى وكيف ومتى نحتفل  لهذا عملنا مالم تعملهالارجنتين حين اخذ منتخبها الوطني كاس العالم .

في حين اننانتعمد او نتغافل  بإصرار شديد  حين نترك منتخبنا الوطني الأول بعيدا عن الاهتمام الأمثل  وهو من يعد واجهة البلد الرياضية ومن خلاله يتمتصنيف كرتنا عربيا وقاريا وعالميا.. فإنجاز واحد بسيط للمنتخب الأول لا يعادلهمليون انجاز لمنتخبات الناشئين ..فالعالم وعشاق الرياضة لا يعرفون رياضة اي بلدالا حين تتواجد منتخباتها في البطولات الكبرى .ونحن اليوم خارج بطولة كاس اسياالتي شاركنا في  اخر نسخه منها بعد غياب ٤٢عاما وللأسف لم يكرم ذلك المنتخب ولم يتحصل على واحد في المائة  من ما تحصل عليه منتخب الناشئين من دعم وتكريم .

وبالتالي كانالإخفاق في عدم التواجد في البطولة الآسيوية التي ستنطلق بعد أيام  قلائل في العاصمة  القطرية الدوحة

وهنا تكمن الخسارةالكبيرة في ان  تظل بعيد عن التواجد فيالبطولات الكبرى

في حين العقلوالمنطق  يقول ان  الاحتفال بمنتخب الناشئين ودعمه وتكريمه الخياليلن يوصلك الى مشارف باب اليمن.