آخر تحديث :الخميس-09 مايو 2024-01:15م

فلسطين القوة والانتصار

الأربعاء - 06 ديسمبر 2023 - الساعة 01:54 م

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


لا زالت في غضبي النفسي وقلمي الملتهب وناره الداخلي، وما اصنعه من كلمات كتابية، فهي من رصاص قلمي الحزين على الشعب الفلسطيني وغزة العظيمة، مستمداً من عطائي الكتابي وقلمي هو سلاحي الكتابي ومنه طلقات رصاصي لهذا العدو الإسرائيلي اللعين في الدنيا والأخرة.

وانا كصديق  لصحيفة عدن الغد، وسأكون صديقاً ومقاتلاً في هذه الصحيفة العالية المقام السياسي والصحافي معاً، وكل ذلك ما اكتبه ومن اجل إبائي وامهاتي واخواني وأخواتي وشبابي واولادي وبناتي وكبار السن وشيوخي في فلسطين وغزة العظيمتين، والامي وجراحي وجوارحي على ما يجري لشعب فلسطين وغزة الجبارتين وما يحصل من القتل الجماعي للعائلات والأطفال والبنات والشباب والرجال والشيوخ وكبار السن، فهذه كلها جرائم كبرى من قبل هذا العدو الإسرائيلي البغيض ولعنة الله عليه مدى هذه الحياة الدنيا وحتى اخر يوم في الاخرة وبعد الحساب الإلهي.

ولكن لن تهدر دماء وارواح الشهداء الفلسطيني، فهم شهداء في أرضهم ووطنهم الغالي ودفاعاً عن وطنهم وأرضهم فلسطين وغزة والاغلى ما في الحياة-وحقاً ووطنياً ودينياً ان فلسطين وغزة هما المواطنين الاثنين لشعب ورجال وابطال فلسطين كلها.

فالتاريخ السياسي والشعبي والوطني يشهد عن كل ما قدموه، وشعب فلسطين وغزة وغيرهما من المناطق التابعة لدولة فلسطين ومعروفين للعالم العربي والغربي من البسالة القتالية والشجاعة والقوة البشرية والوطنية، وما التضحيات وهي الغير مؤزر بإذن الله تعالى-وفدائيين وابطال فلسطين وغزة من حركة حماس وكتائب القسام وحركة فتح يلقنون العدو الإسرائيلي الغاشم والمجرم والبغيض الموت الأحمر، ومن فوهات أسلحتهم القتالية، وبطولات هاتين القوتين المسلحة ومعهم حركة فتح، وكلهم صانعي المجد والغناء والنهاية لدولة إسرائيل السيئة الاسم والوجود.

ونحن في العام 2023 م-وادعو الله ملك السماوات والأرض ان يك دولة إسرائيل ومن الوجود الأرضي والحياتي، ولا يبقى لها أثر ولا اسم ولا قوة ولا بشر، وهذا العدو الإسرائيلي هو العدو الأكبر للعالم العربي والأمة الإسلامية والدين الإسلامي الحنيف ووجوده في هذه الحياة الدنيا سوى نشر السموم وخطر حياتي ووطني مع المدى الطويل.

وفي ختام موضوعي هذا والهام وهو ان نرى بأعيننا الاثنتين النهاية النهاية لدولة إسرائيل وعتادها الحربي والعسكري ومسحها من الوجود الحياتي والعالمي-وربنا هو قادراً على كل شيء وبيده القوة من السماوات السبع وفي الأرض هلاك كل عدو ومجرم وظالم وهكذا العمل والجبروت والمطلوب من كل صاحب حق وحقوق والتاريخ هو الموثق لذلك-فلتحيا دولة فلسطين الابية والوطنية وغزة القوية والشامخة واسمها فوق كل عدو وظالم وباقية بقوتها وبرجالها وفدايئيها ورغم ما حل بيها، وستعود من جديد ورغم الأعداء والمجرمين والظالمين-ولتبقى فلسطين وغزة حرة وصلبة وصلابة الجبال الراسية في الأرض.