آخر تحديث :الخميس-09 مايو 2024-08:44م

الأولاد والشباب.. وقصات شعر الرؤوس والملابس

الأحد - 26 نوفمبر 2023 - الساعة 12:51 م

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


الانسان شيئاً عظيم في هذه الحياة، ومنه الفائدة النفسية والعمالية لنفسه وعمله وأهله ووطنه الذي يعيش فيه، وهذا الانسان خلقه الله سبحانه وتعالى ليكون انساناً على خلق مستقيم وعظيم وذا اخلاق فاضله وادب نفسي وبشري ويكون في مجتمع مليء بالعادات والتقاليد الطيبة والجميلة والمعاملات العظيمة ومكمل ذلك من كتاب الله تعالى وسنة سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم.

وهنا الحديث جاري عن سيرة هذا الإنسان المخلوق من طين، وجعله الله العظيم في أحسن تقويم خلقي ونفسي، ويكون هذا الإنسان في استقامة دائمة وعمل المطلوب يسير على أكمل وجه، وعطاءات رائعة والفاظ نظيفة ومن أصل العمل النفسي والبشري.

وهكذا الانسان يجب ان يظل في حياته وقائمة على الأعمال النفسية الصالحة والعظيمة، وهذا ما يريده الله تعالى من هذا الإنسان البسيط وهو من عظام ولحم ودم وجلد بشري.

ونحن في محافظة عدن ومديرياتها ومناطقها غنية بالتاريخ الحياتي والبشري العريقين والسياسة والوطنية العظيمة، وشعبها الكريم والعظيم ومعروف عنه بكرمه وعظمة وجوده في هذه الحياة-ولكن ظهرت عادات وتقاليد خاصة وغريبة ومؤثرة على الطبيعة البشرية، ومنها ما يجري في حياة الأولاد والشباب اليوم وكل يوم وبقت في حياتهم.

وما هو في الأولاد والشباب من قصات شعر رؤوسهم الغريبة والغير إنسانية، وهبي قصات شعر رؤوس مأخوذة من الجنس البشري الغربي-وبلدان الغرب كيف عندهم اشكال الأولاد والشباب وأعوذ بالله منهم وهم يهود وكفره، واولاد وشباب وطن عدن يقلدون هؤلاء اليهود والنصارى والكفرة، فهذا ليس من آداب وأعمال المسلمين.

فاين الدين الإسلامي الحنيف والسنة المحمدية الشريفة على صاحبها ازكى الصلوات والتسليم؟ والى متى يظل الأولاد والشباب وهم سائرون في هذه القصات شعر الرؤوس؟ وفاين الآباء والأمهات من ذلك العمل الغير شريف، ومخالف وسيء الاشكال في الأولاد والشباب؟

وما نراه يومياً وعلى طبيعة الحياتية والبشرية ومن قصات شعر رؤوس، ولها مسميات عدة ومنها: -

تايسون، اسبايكي، الديك، ومطيب-وكذلك الملابس هي الأخرى التي يلبسها الأولاد والشباب، وغريبة وليس من لبس المسلمين والصالحين وغير لائقة على أجساد الأولاد والشباب وهذه الملابس والسراويل لها مسميات ومقطعه من تحت ولها اشكال وصور لا تتناسب مع الملابس الموجودة في المحلات والأسواق والباعة المتجولين.

وأقول لماذا يحصل في مدينة عدن لمثل هذه الأشياء المنحطة ولا تستحق الوجود في الحياة التجارية والبشرية، ولها مسميات لا تتناسب مع الإنسانية ولا النفوس البشرية، والأولاد والشباب في مناطق محافظة عدن لا زالوا في هذا الطريق الغير سليم وهم يسيرون خلف الموضة السيئة، وبحسب المشاهدات على الطبيعة الحياتية نرى هذه القصات لشعر الرؤوس للأولاد والباب وبأشكال حسب ما ذكرت الأسماء أعلاه وبما ذكرته في طي مساهمتي هذه.

والاباء والامهات يتحملون مسئوليات الأولاد واشباب، ومنذ بداية ولادتهم وحتى يصلوا الى السن العمري الشبابي-وكل اسرة عائلية ولها نظام حياتها وفي تربية الأبناء والبنات ومستمدة من الدين الإسلامي وسنة محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم.

ففي وحي وطي موضوعي هذا وهو طلبي من الإباء والامهات مراجعة الأولاد والشباب عن هذه القصات لشعر رؤوسهم، والابتعاد عن هذه العادات والتقاليد والموضات الغربية السيئة الأسماء، ونحن في وطن عدن وفيها الإسلام والحضارة والشموخ والجمال والفنون والسياحة وكل ما هو جميل وعظيم، ومن يتشبه بالكفار واليهود والنصارى فسيكون مصيره سوء العذاب والنار في يوم القيامة.

وراجياً كل الرجاء من الأولاد والشباب الاهتمام بأنفسهم وبحياتهم وبالأخلاق الفاضلة والآداب والرجولة الآدمية والشرف النفسي والشخصي، والتقيد بما جاء فيه كتاب الله تعالى العظيم والسنة المحمدية الشريفة.

وختاماً وأقول بملء فمي الخاص بي ونيابة عن بشرية عدن الطيبة واتقوا الله يا أولاد وياشباب بأنفسكم والتي خلقها الله ملك السماوات والأرض وهي امانه نفسية-وكلاً في خدمة نفسه ومسؤولاً عنها في الحياة، وسوف يتحاسب كل فرد منا عما قدمه من أعمال في حياته من الصالحات والطيبات وغيرها، ومن فاز يوم القيامة ونجاحه الى الجثة ومن فشل في أعماله فالنار له.

وهكذا يااولاد وياشباب وطن عدن، ولا تكونوا من اهل هذه القصات لشعر الرؤوس، فأنتم أناس بشر ومسلمين واعزكم الله بالإسلام-فاين نحن من ذلك؟ فبالله عليكم يا معشر الأولاد والشباب وهل أنتم مرتاحون من هذه الأشياء الخاصة بكم؟ فالجواب من عندي وهو حرام فيما أنتم فيه.

واخر كلامي هو: الله الله الله بالحلاقة الصحيحة ومنة مقاييس الحلاقة المطلوبة شرعاً ونفسياً، وبطبيعة روحية غنية بالأدب والإيمان والشرف وغيرها.... الخ.

واتركوا هذه العادات والتقاليد الواصلة من بلاد الغرب، وهم الكفار واليهود وملعونين في الدنيا والاخرة-وربنا يوفق أولادنا وشبابنا ولما فيه من الأعمال الصالحة والمستقيمة، ونجاحات في كل شيئاً.