تعتبر مؤسسة المطابع من أبرز المؤسسات الحكومية الناجحة حيث تعمل في مجال طباعة الكتب المدرسية، وقد عادت هذه المؤسسة الرائدة إلى العمل بعد فترة صعبة من التوقف بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. ولكن اليوم، يمكن القول إن الحياة قد عادت إلى هذا الصرح الإنتاجي.
في الآونة الأخيرة، أصبحت ساعات العمل في مؤسسة المطابع تزدهر من جديد، حيث يبذل العاملون فيها قصارى جهدهم لتوفير الكتب المدرسية المطبوعة بجودة عالية. تضم المؤسسة آلات طباعة حديثة وكادرًا مؤهلاً يتمتع بالخبرة والمهارة، مما يمكنهم من تلبية الطلبات بطريقة فعالة ودقيقة.
يتولى قيادة المؤسسة الدكتور فارس السقاف، الذي يعتبر أحد أبرز الأسماء في هذا المجال. تتمتع قيادته بالشباب والحماس، كما أنه يظل على اتصال مستمر مع المؤسسة وعن قرب ويتابع عن كثب سير العمل فيها. يساند الدكتور السقاف في إدارة المؤسسة الفرع الدكتور وليد خميس، والذي يحظى بخبرة طويلة في المجال الفني والإداري.
تهدف هذه القيادة الجديدة إلى تعزيز سمعة المؤسسة وتطويرها، حيث يعملون جاهدين لضمان استمرارية تقديم الخدمات بجودة عالية وفي الوقت المناسب. تهدف المؤسسة لتلبية احتياجات الطلاب والمدارس، وتساهم بشكل فاعل في عملية التعليم المستمرة.
باعتبارها إحدى المؤسسات الوطنية الناجحة، فإن مؤسسة المطابع تحمل مسؤولية كبيرة في دعم وتطوير القطاع التعليمي في بلادنا. وعلى الرغم من التحديات التي واجهت المؤسسة في الفترة الأخيرة، إلا أنها تواصل النجاح والتفوق.
نأمل أن تستمر مؤسسة المطابع في سعيها للتطور المستمر وان يكون هناك دعم وتمويل حكومي لازم لاستمرارها، كما أن تظل مستعدة لمواجهة التحديات والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للتعليم. فقط من خلال التفاني والاهتمام المستمر بالجودة والابتكار، يمكن أن تستمر المؤسسة في تقديم خدماتها بشكل فعال وموثوق به، وأن تظل حليفًا قويًا للمدارس والطلاب.
