القصف والاهانة والذل ونقص الموارد وكل ماهو مهين للشعب الفلسطيني على مر اكثر من سبعين سنة كان شي عادي تسلية يومية كمشاهدة قناة تلفزيونية تعرض برنامج كرتوني لشخصيات كرتونية غير حقيقية تموت وتقتل بابشع الطرق بدون سبب وجيه وشخصيات أخرى تهان وتذل وتقتحم خصوصياتهم وتنتهك أعراضهم وغيرهم اطفال يحرمون من تكميل دراستهم ويحرمون من العيش حياة طبيعية بين اسرة طبيعية في وسط بيتهم وفي منطقتهم وبلدتهم وكل هذه المشاهد هي عبارة عن كرتون يعرض للترفية على القنوات وليس له اقبال حتى على المشاهدة او النظر في أمره على انه جريمة بشعة في حق الانسان.
وعندما حدث ان ردو الهجوم والإهانة وحاولو التخلص من حصار الذل والقمع فانتقل البرنامج الترفيهي الى قضية كبيرة وانتهاك لحق البشرية ويجب على الدول العظمى التدخل لاناقذ الموقف وانقاذ البشر الحقيقين الذين تحت مسمى إسرائيلين فهم مقدسون عن الاهانة والذل وعلى حقوق الانسان ان تتدخل لارجاع كرامتهم وانقاذهم من المأساة التي مرو بها لمدة سويعات قليلة.
اين منظومة حقوق الإنسان هذه من سبعين سنة واكثر الى الان اين هي عن شعب فلسطين الى هذا اليوم اين هيَ والشعب الفلسطيني يعاني لمدة طويلة لجيل بعد جيل هناك أجيال ولدت وعاشت وتعايشت مع الاحتلال لم يرو الجريمة من يوم ولدو الى هذا الوقت الى ان عرفو بالطوفان الذي كان بالنسبة لهم أمل ولو كان ضئيل بالشعور بالمسمى حرية اليس من المفترض انهم بشر أيضاً اليس لهم حقوق وعلى منظمة حقوق الانسان حمايتهم والدفاع عنهم ام فقط الانحياز للديانات وليس للشعور الانساني الذي من المفترض انه كان سبب اقامة هذا المنظومة.
وهناك أيضاً الكثير من الدول الغربية التي صرحت بان اعمال حماس كانت ارهابية بشدة وأن من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها ورد الهجوم وأنها سوف تعاون الفصائل الاسرائيلية المسكينة التي عانت لمدة سويعات من يوم السبت من الإرهاب الفلسطيني عليها.
إن أي شخص عاقل له كامل الحق في أن يتعجب من هذه التصريحات التي بها يصوغون أعمال العنف من اسرائيل على غزة من المظلوم بحق من الذي قتلت عائلته وأرغم على ترك بيته بالإكراه وحرم من ابسط حقوقه داخل بلاده.
انقاذ ماتبقى من فلسطين وإعطاء كل ذي حق حقه هذه هي امنية كل عربي حرم من الجهاد في سبيل فلسطين لكن إذا أراد الله سوف تنتصر فلسطين حتى بدون مساعدة من أي دولة القوة ليست في العدة والعتاد بل بإرادة الله وحده.
