آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-11:00م

كنت هناك في منزل بقشان ؟.

الأحد - 01 أكتوبر 2023 - الساعة 07:55 ص

عبدالله عمر باوزير
بقلم: عبدالله عمر باوزير
- ارشيف الكاتب



▪︎حضرت الاجتماع بمنزل الشيخ عبدالله احمد بقشان يحدوني الأمل في أن الوآم و التعارف على مدى شهرين تحت سقف واحد في ضيافة الاشقاء السعوديين، قد ولد قدر من الانسجام و استيعاب المسؤولية بين بعض الاعضاء من المؤسسين و المضاف اليهم ممن لم يحضروا لقاء الرياض الأول والذي اسفر عن ميثاق ‎#مجلس_حضرموت_الوطني  وإعلان بيانه التاسيسي وخارطة طريق لإشهاره كلفت بها لجنة لاعداد نظامه الداخالي و وبقية وثائقه السياسية و الاجتماعية و فق أهم أهدافه " وحدة المجتمع الحضرمي" وبالتالي تعظيم دور حضرموت، و اخذ مكانتها لا بل وفرض حضورها و مشاركة نخبها في أي ترتيبات و تسويات قادمة للازمة اليمانية-أكانت بإعادة صياغة الدولة الاتحادية أو الحل الجذري-الاستقلال، و من الدخول في "كنفدرالية يمانية لأربع دول" تؤدي في النهايه الي كنفدرالية لدول منظومة الخليج والجزيرة العربية!.
▪︎▪︎في الاجتماع الأول كانت تلك همومنا و مناقشاتنا في اللجنة السياسية و أيضا لقاءات لوبي فندق فوكو.. ولم نكن نعلم بوجود أي توجهات أو شخصيات تعمل على صياغات أخرى.. ومنهم الاعضاء الذين اضيفوا بقبول الكل للجنة التاسيسية علنيا في الجلسة الختامية.
-غادر  الجمع بحفاوة وتفدير وكرم من الاشقاء السعوديين- كما استقبلوا - يحدوهم الأمل في انعقاد مؤتمره العام في المكلا أو سيئون..كما غادرت شخصيا الي ‎#حضرموت -في صحبة الرئيس العلمي..وتفرغت على مدار أسبوعين للقاءات مع نخب أكاديمية و سياسية و شخصيات اجتماعية وبعض اعضاء اللجنة المكلفة باعداد الوثائق و التحضير للمؤتمر الأول..وكان الترحيب بالمشروع مبشرا على جميع المستويات ..نبشرا بان لا وجد لما يمكن ان يعيق وحدة ‎#حضرموت و ‎#الحضارم إلي درجة أن الغالبية ممن التقيت استهجن تحفظات دولة الرئيس حيدر ابوبكر العطاس على قناة حضرموت الفضائية..والتي جاءت صادمة للأمل فيه-ولكنها الخبرة!!.
▪︎▪︎▪︎اتي هذا الوفد الأخير -التقيت بالبعض في الأيام الاولى لوصولهم..واذا بي أواجه مكونات وعصبويات مناطقية و اخرى تحزبية -اجتماعية و اديولوجية تجتر ماضي الي حاضر ملئ بالتحديات و منها  الخوف من استعادة حضرموت وحدتها وانتزاع دورها وهذا جانب أزعجني.. وفرض علي الاعتذار لأبو بومعتز عن اي مفردة قلتها له خلال وجودنا بالمكلا او في غيابه في "شعران" حيث زارني عدد من الأصدقاء و المهتمين -ورغم ذلك ما زال الرهان قائما على العقلاء من مشايخ ومثقفين..وقبل هذا وذاك الرعاة.
- لذلك عندما أبلغت من اخ عزيز في الوفد-تلاه اتصال الأخ الأستاذ مبخوت بن ماضي محافظ حضرموت- للبلاغي ان اللقاء تحدد في منزل راعي إعداد جيل مستقبل حضرموت ..ذهبت يحدوني الأمل في مناقشة الوثائق و  التي لم تعرض على المؤسسين حتى ذلك اللقاء..الذي تحول  الي تكتلات وتنافس رئاسة .. ولكن   المهندس باسلمة تعرض لما انجزته اللجنه المكلفة باعداد الوثائق-لينبه الجمع  إلي اهميتها كونها تتناول هيكل و تنظيم المجلس وبنيان مؤسساته.. لا قضية المواقع و المسؤوليات و منها الرئاسة التي سبقه اليها كل من تحدث في أعقاب كلمة الأخ المحافظ ومنهم الشيخ عبدالله الكثيرى الذي طرح القضية على نحوا قلت في مداخلتي يجب الوقوف عندها.. وعند أهمية الشراكة بين السلطة الإدارية للمحافظة و المجلس-ولكن اللقاء كما بداء سبقه تكتيل و تحشيد لاحتلال القدي(الغمارة ) كما اشار الي ذلك الاخ محسن نصير.. دون أن يوضح نوع السيارة التي تخيلتها بحاجة لمكينة مجددت التروس و المساعدات قبل الاتسابق الي غمارتها!!.
▪︎▪︎▪︎انفض الجمع بعد استطاع الأراء دون مناقشة الموضوع الاهم مع الاسف.. لتشتعل مواقع التواصل الاجتماع..وفي جلها مجسدة لعصبويات قبلوا مناطقية  ليس لها هدف غير  الدفع إلي إعلان وجودها بغباء سياسي ،وكانها تعلن لمختلف القوى الجهوية-اليمانية بل وربما الاقليمة عن جاهزية مجتمع حضرموت للاستخدام في ابقى حضرموت عربة التموين في القاطرات اليمانية-شمالية كانت أو جنوبية..  الي درجة وصل الأمر الي حد الإساءة الي الأخ بن ماضي و مهاجمة الأخ عقيل العطاس .. الي درجة تبادل التهم بدلا عن مناقشة الافكار- بصرف النظر عن طموحات و ادوار اصحابها. 
▪︎▪︎▪︎▪︎فرص أيها الحضارم تبدد لتقتل حضرموت.. فهل نتذكر أسباب ضياعها ١٩٦٧ لكي نبحث عن مهاجر بعيدة عن امتدادها الجغرافي و الاجتماعي.. أمل أن نفكر بعقل و نستوع الماضي لكي نتلافى الاخطاء...لانوظفها لتمزيق مجتمع وحدته بداءت جهازة أكثر من أي وقت مضى!!.