يوما بعد يوم يتأكد دور الإعلام الجنوبي في الحفاظ والدفاع عن المكتسبات الوطنية وذلك من التيارات والذباب الذي ينتشر في شبكات التواصل والذي يتغذى على بعض التباينات.
ونجد بعض ممن دب اليأس إلى داخله من بعض منقصات الحياة والتي غالب من تسبب بها جهات حاقده تمت بصلة لنظام صنعاء الطامع المعادي لقضيتنا العادلة والتي هي استعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن
اليوم أكثر من أي وقت مضى يحاصر العدوان بلادنا ومن بعض دول الإقليم التي تسعى لممارسة الضغط على قيادتنا الجنوبية في المجلس الانتقالي بغرض تقديم التنازلات التي تضر بقضيتنا وعدالتها.
ويأتي كل هذا بعد أن حققت قيادتنا الرشيدة مكاسب سياسية أهمها زيارة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي إلى مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقائه بمركز القرار العالمي بعد أن كنا نتظاهر أمام بوابة مقر الأمم المتحدة ليسمع صوتنا.
اليوم بتنا داخلها وهذا مكسب يغيض أعداء قضيتنا ويجعلهم يستخدمون شتى الوسائل القذرة وخاصة في جانب الخدمات لأحداث مزيد من التذمر في أوساط شعبنا، وهي ورقة قد فهم شعبنا و قيادتنا مغزاها و يقاومها بكل صبر وثبات وحكمة.
كما لا ننسى أن الجمعية العامة للمجلس الانتقالي قد عقدت دورتها السادسة في محافظة حضرموت في 21 مايو وسط ترحيب من أبناء المحافظة الذين خرجوا في مهرجانات مؤيده للمجلس الانتقالي ومن 16 مديرية هي قوام مديريات حضرموت بساحلها والوادي .
فمن الواجب علينا جميعا التصدي لأعداء قضيتنا والدفاع المستميت عن المكتسبات الوطنية وان تكون البداية من مجلسنا الانتقالي حيث لمسنا تحرك متميز من إدارة الإعلام في خنفر ومديرها الشاب الرائع انور سيول وذلك عبر عمل المحاضرات التي تهدف إلى نشر الوعي السياسي والتحذير من الإشعاعات المغرضة التي تهدف إلى تدمير عزيمتنا والتي بعون الله لن تلين .
