في حضرة الشيخ القبلي الأكاديمي النوير المثقف ،المولود في الحقبة المجيدة لدولة السلطنة اليافعية التي كانت مركزاً قبليا إداريا متطورا، أسست نظام إداري يحتذا به ووصل تميزة في تأسيس التعليم والقضاء إلى خارج حدود السلطنة ، قاوم عناصر التخلف وصدها إلى الوراء ودفع باوائل طلاب السلطنة للدراسة في عدن.
حتى أن خير وعطاء السلطنة قد وصل إلى القلب الأوروبي عندما دمرت بلدانه الحرب العالمية الثانية ووصل خير سلطنة يافع السفلى إلى مملكة هولندا ،وقت كان قطن (أبين بورت) ماركة مسجلة لاجود أنواع القطن طويل التيله باسم أبين الذي كان ينور ركن المركز العالمي ولازال مكانه في مركز السوق العالمي فاضي بعد أن تعرض هذا الذهب الابيض للاستخفاف بأهميته وتقاسم خيره أشخاص حتى اضاعوه وضاعوا معه ، ولازال الوطن يضيع وبيبتلع بين فكي المصالح والاطماع وجهانه النفوس والتفكك القبلي لما مرت فيه اليمن ويشهده شمالها والجنوب من عواصف امتدت إلى اللحظة وعصفت بكل شئ جميل في ضل ضياع الدولة وتفشي سوق التبعية والفساد والاتجار بالسيادة والأرض والضمير ، وهي المرحلة الأشد خطراً على اليمن شمالا وجنوباً ،شرقا وغرباً ،كبلد ذات جذوه مغروسة في كبد التاريخ
كل ذلك وأكثر ، من مجد وعطاء وتميز وما سجله التاريخ لقبائل أبين المجيدة كان في حديث شيق مع حضرة الشيخ صالح حيدره منصور العطوي الذي نورني وسرد لي تاريخ عظيم لقبائل أبين وأشار إلى بداية عزم شرفاء قبائل أبين وأبناء أبين الكرام إلى نصب صارية البيت القبلي في أبين من خلال الدعوة إلى تشكيل حلف أبين القبلي الجامع الذي طالعت أهدافه وتمعنت في رؤيته وبفخر .
كل ذلك وأنا في حضرة الشيخ صالح ،عمود من اعمدت الداعين إلى قيام هذه الحلف القبلي الجامع الشامخ، لقد أدهشني الشيخ صالح ،وجعلني احلق في فضاء أبين القوية بحلفها الجامع وبكافة ابناءها الشرفاء المخلصين، وفي الوقت الذي كنت فيه فخورا بما تنتظره أبين لولوادة هذا الحلف، وأنا في حضرة الشيخ صالح العطوي ، دعيت ربي أن يحفظ لأبين رجالها امثال الشيخ صالح الذين يأملون أن تكون أبين يدآ واحدة وقوية ودعيت وذكرت النبي أحمد أن لايفرق ابناء أبين وان يجعلهم عود شديد في عيون الكارهين.
لقد أدهشني هذا الرجل وأنا أسمع إليه عن قرب ،عن اقتراب ولادة الحلف الأبيني الكبير الاصيل وتفاصيل أهدافه ورؤيته التنموية كحلف رئاسي قبلي شوروي جامع لكل أبناء أبين والتجمعات القبلية السكانية الوقعة في جوار بعض المحافظات ويظم الحلف كافة قبائل مكاتب يافع وولاية دثينة والعوذله وآل فضل والكوازم ويتكون من إدارات التعليم والتنمية والأمن والدائرة الاجتماعية والإعلامية ودائرة المرأه
سيعمل الحلف القبلي الجامع بعد ولادته ان شاء الله على نشر ثقافة المحبة ومن أجل بناء وتنمية أبين وعلى محاربة ضواهر التقطعات ومحاربة الإرهاب وأن يكون سند أبين في كل أحوالها.
حلف قبائل أبين وابناءها الجامع ،أنه حلم وأمل أبين ، وعلى كافة رجالات قبائل أبين المخلصين الإسراع في تحقيقة من أجل خير وأمن وبناء وتنمية محافظة أبين ومن أجل مجدها وتاريخها العتيق..
