إن الحملةَ المسعورة التي أطلقها بعضُ الحمقى ممن يدعون بأنهم إعلاميون، وهم في الحقيقةِ يسيؤون إلى شرفِ وأخلاقياتِ هذهِ المهنةِ السامية بأفعالهم المشينة..
إنَّ الإساءةَ للقيادي المناضل محمد الشقي الرجل الذي يعتبر بمثابة الرجل المناسب في المكان المناسب..
رجلٌ لطالما شهدَ له الكل بإخلاصهِ، ونزاهتهِ..
نقول لمثلِ هؤلاءِ ممن يحاول الإساءةَ لهذه الشخصية القيادية المناضلة..
بأننا لن نردَ عليكم بنفس الطريقة المشينة،
ولن نحاولَ الخروجَ عن أصولِ اللياقةِ والذوق..
نقول لكم ترفعوا عن صغائر الأمور والتزموا بأخلاقيات المهنة النبيلة..
فمبدأ ( خالف تُعرف) لن يجدي نفعاً..
وإن كانت لديكم أي مشاريع أو أفكارٍ تخدمُ القضيةَ الجنوبية فالباب مفتوحٌ على مصراعيه
أما التعرض للقيادات المشهودِ لها بالتفاني والعمل.. فعملٌ يرفضه كل الشرفاء والمخلصين..
وإنهُ لمن دواعي السخرية والضحك أن يحاولَ مثلُ هؤلاءِ الإعلاميين أن يصطادوا في الماء العكر محاولين إثارة البلبلة في هذه المرحلة الحساسة في تاريخنا النضالي
فالمرحلةُ الراهنة تتطلبُ منا جميعاً رصَّ الصفوف في مجابهة العدو الأوحد للجنوب، والحفاظ على النسيج الاجتماعي.. والوقوف وقفةَ رجلٍ واحد في مواجهة تلك التحديات..
يجبُ الإلتفافُ حولَ قيادتنا المحلية بالمحافظة ممثلةً بالمناضل محمد الشقي..
الذي أثبتَ فعلاً بأنهُ رجلُ المواقفِ الصعبة..
أما أولئك النفر الذين يغردون خارج السرب إن لم يعودوا إلى رشدهم سيسيؤون إلى أنفسِهم أولاً.. لأنَّ الشرفاءَ من أبناءِ محافظة أبين يدركونَ تماماً أن الشقي يتمتعُ بكلِّ المقومات التي تجعلُ منه القيادةَ الناجحة في هذهِ المحافظة التي تشكلُ رقماً صعباً، وإرثاً نضالياً يهابه الأعداء في كلِّ منعطفٍ يمر به الجنوب..
