آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-09:34م

وزارة الاوقاف اليمنية، نجاحات واقتدار؛ في زمن العجز.

الثلاثاء - 16 مايو 2023 - الساعة 02:03 م

منصور الضبيبي
بقلم: منصور الضبيبي
- ارشيف الكاتب


 النجاحات القياسية لوزارة الأوقاف-اليمنية- في أنشطتها عامة، تنم عن اقتدار وكفاءة إدارتها من قمة هرمها (الوزير)ومرورا بوكلائه.
      ظروف استثنائية مرت باليمن، ومع ذلك نجحت الوزارة في لملمة جراحات الجسد اليمني، وأوجدت نسقاً نظّم اليمنيين في عقد منتظم، تجاوز تنازع السلطات..!! فأداء وكالات الحج والعمرة يشهد عن مقدرة قيادة الوزارة في الإبقاء على وحدة الشعور الوطني.
   قيادة فذة في قمة الوزارة ممثلة بالوزير الشيخ/  محمد عيضة شبيبة، تكاملت  وتواءمت وتعاونت مع سند الوزارة-  الدكتور مختار الرياش-الوكيل لشؤون الحج والعمرة؛ تفتقت عن نشاط ناجح مستمر لايتوقف في تفويج اليمنيين للعمرة طوال العام.
متابعة الوزارة لليمنيين في مواسم  الحج السابقة، والعناية بكل خدماتهم اللازمة، أبرزت أداء الوزارة في الصدارة، ونافست دولا  مستقرة.
        من العاصمة المؤقتة(عدن) رغم المخاطر المحدقة ؛  برز نشاط الوزارة، انطلقت بفاعلية كالشرايين ممتدةً بطول الأرض اليمنية، منحت الحياة لمكاتب الأوقاف بالمحافظات، وربطت الأعضاء بالرأس، وتشابكت جهود الجميع،  رُفِعَ صوت اليمن عالياً في مسابقات دولية عديدة، تكاد  لاتنتهي مسابقة حتى تنطلقُ وسائلُ التواصلِ مبشرةً بحصدِ اليمنِ للمراكزِ المتقدمة، ففي الداخل يسود السرور ببقاء اسم اليمن عالياً، وفي الخارج يُصابُ  الجمعُ بالتعجب والذهول  لشعبٍ مثخنٍ بجراحات تنزف؛ لكنه ينبض بالحياة، ويوعد بالإزهار..!!
      إن انطلاقةَ وزارةِ الاوقافِ تُمثِّلُ إضاءةً في ليلِ أمتنا المعتم،وإنها استثناءٌ بالإنجاز والإبداع، وهي كذلك تَحَمّلُ المسؤوليةِ بجدارة، في زمن التنصل او الاستغلال وسوق الأعذار.
ما كان للأوقاف صوتاً مسموعاً كهذا، أونشاطاً مفعماً بالخيرات لولا توفيق الله ل(عيضةالوزير، ومختار الوكيل)، ووئام في الفقة  وتوظيف التكنولوجيا لخدمة اليمنيين، وَسَمَا الوزارةَ ب(اقتدار  في زمن العجز)، ومثَّلَا نجاحاً في زمن الإخفاقات، وبرهنَا للداخل والخارج بقدرتنا على التفوق في إنجاز المهام؛ دون الاستجابة لمبررات العجز والخمول، جعلا من الوزارة أنموذجاً للإقتداء في إتقان العمل وليس إنجازاً وحسب، هما صورةٌ ناصعةٌ للنزاهةِ والإخلاصِ في زمنِ الذاتيةِ.

لهما كلُ الحبِ والتقديرِ والاحترام، فهما وِسَاما شرفٍ وفخر لكل يمني.