أحزان متراكمة بداخلي

عندما كنت فرحان بفرحة لا تقدر كنت اظن ومُصر بظني بأن القائد فيصل رجب سيعود وستعود الفرحة معه لكن يخيبني ظني بما كنت اظن به من ظنون لم تهل وتزف التهاني بخبر فارح  بفك أسر البطل وزعيم الانتصارات القائد الأسير الذي تباكت عند أسره الرجال  وحزنت الأمة الإسلامية وعلى رأسهم أبناء محافظة أبين الباسلة تآمرت وتكاثرت الأحقاد عليه حتى تم أسره 
بداخلي كئب وحزن لم أظهره ..

كلنا نعرف بأن القائد فيصل رجب كان يؤدي مهاماته بكل وفاء ومخلصاً لقيادته العليا 
كان تارك نفسه وحياته كلها مخلصه للوطن ولم ينظر للخلف كان يقود جنوده للأمام لكي يحقق النصر لكن أين هو الآن بأيدي لم تعلم بقدره وبمواقفه البطولية الذي قدمها لكن سمعت أخبار عادت بداخلي الفرح وازآلت الكئب الذي كنت أعاني منه
بشرى ساره تزف لنا الأخبار المفرحة والسارة لكل القوات ولشعب زنجبار الأبيني الباسل 
بخروج الصقر الجارح لكل القوات الحوثية المتمردة المدفوعة لقهر الأبطال بأسر قائدهم

سمعت بأنه سيعود وسيتم تحرير أسره بوقت آخر منظماً بالصفقة الثانية سيعود صقر أبين إليها وسيرسم الفرحه لشعبها فهنياً لها 
أبين أنجبت فيصل رجب وغيره من الشخصيات الكبيرة وعلى رأسهم الرئيس  سالم ربيع علي.(سالمين) أنجبت أبطال كي يدون التاريخ عن أبطالها ..