أسوأ عيد في تاريخ الجنوب عيد هذا العام بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار المشتقات النفطية حتى زيارة الأقارب في يافع توقفت كليا.
إن أيام العيد هذا العام أشبه بأيام رمضان بسبب أرتفاع أسعار المحروقات ووصول سعر الدبة سعة 20 لتر إلى 30 ألف ريال للمواطن الغلبان.
في هذا العيد أختفت السيارات ونادراً ما نشاهد الدراجات النارية التي توزع القات، وبعض الاطقم والسيارات العسكرية التي تأتيها حصتها من المشتقات النفطية مجانا كي تستمر حقول النفط بيد المنظومة الفاسدة وبيد الشركات الأجنبية التي تنهب ثروات البلد وتمنع تشغيل مصافي عدن كي لا تفكر قيادتنا الموقرة- مجرد تفكير فقط- بتحرير حقول النفط ورفع الخشبة كما يفعل الأطفال.
وبهذهِ السياسة يروق تلك العصابات تحقيق مصالحها وأحلامها بشفط ثروات الجنوب دون حسيب ولا رقيب.
فمتى نحمل الجنوب وقضيته كما يحمل زيد وقاسم وسلمان الخشبة ونتحرر من الوصاية والتبعية؟! .
