هل باتت الصواريخ البالستية.. جسر عبور نحو السلام في اليمن...؟

اعتمدت جماعة انصار الله (الحوثيين) في الحرب الدائرة بينهم وبين ما يسمونهم بدول العدوان على استهداف المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومواقع الجيش والمقاومة الجنوبية والمشتركة على الصواريخ الاستراتيجية البالستية منذ سنوات وخلال كل هذه الفترة اكتفى المجتمع الدولي بالتنديد وبيع السلاح  التقليدي بأنواعه وبعض القرارات الدولية التي لا تسمن ولا تغني من جوع و(امن) على تلك الدول وحلفائه المحليين بل عملت على اطالة امد الحرب مما ضاعف وبشكل كبير من معاناة شعبنا في الداخل ..

في المقابل سعى التحالف بقيادة السعودية الى تحجيم دور المجلس الانتقالي الجنوبي رغم ما حققه من مكاسب عسكرية وسياسية على كافة الجبهات الحربية منها والسياسية على مستوى الاقليم والعالم لما فرضه من واقع ملموس على الارض وحاضنة شعبية اكسبته عناصر القوة جعلته الممثل الوحيد للقضية الجنوبية.

ونلمس هذه الايام حراك سياسي ودولي لإنهاء الحرب واحتضان السعودية له مما يدل على جدية المملكة في ارساء السلام واتقاء شرور البالستي بعد ما تملكها اليأس من نوايا المجتمع الدولي الذي اكتفى كما قلنا سابقا بالتنديد والقرارات الباهتة .

يا ترى هل سيعم السلام والاستقرار في اليمن بعد ان تضع الحرب اوزارها وهل سيكون البالستي  جسر عبور نحوه.