"الإعلامُ رسالةٌ سامِيةٌ تَصلْ للجماهير لتشجيعهم على احترامِ الوطن واحترامِ الذات واحترامِ الآخرين"
الإعلامي جهاد الحالمي شابٌ واعدٌ وصحفيٌ لامع، ونجمٌ أضاء سماء الجنوب بنجاحاته وتألقه، مبدعٌ في طرحه، متميزٌ في حضوره، مثيرٌ للإعجاب! جعل المصداقيةَ والشفافيةَ والنزاهةَ مبدأً أساسياً في عمله، أثبت للجميع بأنه يمتلكُ موهبةً فرضت نفسها على الساحةِ الإعلامية..فغدا قلماً إعلامياً وصحفياً بارعاً وكاتباً هادفاً إلى نقل الحقائق وتغطية الأحداث وتوعيةُ المجتمع، حمل أمانةَ الإعلامِ ومسؤولية الصحافة على عاتقه، فأصبح كالنّحلة المتنقلة يصول ويجول، حاضراً في كل المناسبات وبارزاً لمجريات الأحداثِ والأنشطة الثقافية والفنية والأدبية والرياضية والاجتماعية والسياسية.
قِلّة من الإعلاميين من تجدهُ يُمارسُ الإعلامَ بوجهه الحقيقي، فالإعلامُ رسالةٌ سامِيةٌ لها أركانُها وأبجدياتُها قليلٌ من يُجيدها خاصةً في وقتنا الحاضر!
فقد كثُر المطبّلون والمتنفعون والمستغلون الذين جعلوا من مهنةِ الإعلامِ مجرد انتفاع وحولوها من مهنةٍ أخلاقيةٍ ساميةٍ مقدسةٍ إلى مهنةِ استرزاقٍ وهدمٍ للأخلاقِ والنواميسِ الإنسانيةِ والقيمْ.
إنّ الإعلامَ رسالةٌ تتضمنُ تبصيرَ العقولِ وتنويرَ الأفهامِ والإرتقاءِ بالذّوق العامِ ومحاربةِ الفساد والأهمُّ من كُلِّ ذلك توعيةُ المجتمع!
إنّ المنظومة الإعلامية لوطننا الجنوبي الحبيب تمرُّ بفترةٍ سيئةٍ للغاية!. هُناك أخطاءٌ فادحةٌ في المنظومةِ الإعلامية تحتاجُ إلى إعادةِ هيكلةٍ وبناء؛ فالإعلامُ مُهمٌ في أساسِ بناءِ أي دولةٍ وأي مجتمع؛ لأنّ "المجتمعات تُبنى على قيم الأهدافِ وسمو ونبل إعلاميها" فكُلّما كان الإعلامُ أرقى كُلّما كانت الدولةُ أعظمَ وأرقى!
إن الإعلامي جهاد الحالمي أُنموذجٌ في الإعلامِ الناجحْ فهو صاحبُ رسالةٍ هادفةٍ تتضمنُ الإخلاصَ والصدقَ والحياديةَ وحبّ الوطن، وتُفشي الودّ والسلامَ والمحبةَ والتّسامحَ والقِيم.
فشكراً من القلب للإعلامي السامي/ جهاد الحالمي
9/مارس/2022
