آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-03:12ص

التسول ظاهرة غير حضارية

الأربعاء - 22 ديسمبر 2021 - الساعة 03:30 م

محمد ناصر الشعيبي
بقلم: محمد ناصر الشعيبي
- ارشيف الكاتب


التسول ظاهرة اجتماعية خطيرة انتشرت في المحافظات الجنوبية بشكل كبير، حتى أصبحـت تهـدد المجتمـع بأسره، ظاهرة التسول من أخطر الظواهر التي تهدد أمن واستقرار الجنوب،بدأت ظاهرة التسول بالاتساع يومًا بعد يوم في العاصمة الجنوبية عدن والمحافظات الجنوبية ، التسول يشوه سمعة العاصمة عدن .

ظاهرة التسول في شوارع وحارات العاصمة عدن لأسباب سياسية وأمنية كما نجد المتسولين اتخاذ التسول حرفة ، وقد بات التسول مهنه لجمع المال، والبعض يتسول لأسباب سياسية وأمنية، المتسولين بالمحافظات الجنوبية نازحين من المحافظات الشمالية ، اتخاذ التسول حرفة ، واصبح التسول  بأنواع مختلفة منها التسول المباشر والتسول الغير مباشر بمسح السيارات أو بيع المناديل. أو بيع الاقلام أو بيع المناخش أو بيع الماء او بيع سكريم او بيع ألعاب الأطفال ، التسول اصبح لهم بطرق مختلفة .

أن ظاهرة التسول من أخطر الظواهر التي تهدد أمن واستقرار الجنوب، يوزعون أنفسهم على المناطق المختلفة التي تكثر فيها التجمعات مثل المساجد وأماكن التسوق، ويلتزم كل منهم بأماكن التسول الخاصة به، فضلاً عن حرصهم على تطوير طرق مبتكرة وخادعة لاستدرار عطف أهل الخير في المجتمع، على محافظ محافظة عدن معالجة هذه الظاهرة وحماية أمن واستقرار العاصمة عدن من المتسولين،

التسول قد يكون له بعد سياسي وأمني، وخطر على المحافظات الجنوبية، هناك متسوّلين يقيمون في فنادق وشقق فاخرة، فتجد المتسولين لا يمدون أياديهم للناس، لإعطاءهم المال، بل تراهم يتفنون في طريقة جذب الناس اليهم،وهناك طرق كثيرة للمتسولين، على عكس ما نرى في العاصمة عدن من انتشار ظاهرة التسول بين الأطفال والنساء والرجال، فنرى متسولين يمدون اياديهم بغير حياء ولا خجل، بل يحرجونك حتى تعطيهم غصبا عنك وليس برضاك، من كثرة الالحاح وملاحقتك من مكان إلى مكان .

ان التسول يشوه سمعة البلاد، وقد نجد أطفالا صغارا يتسولون في وسط الشوارع وبين السيارات معرضين أنفسهم للخطر، ومن شبَّ على شيء شاب عليه، فقد يتعلم التسول منذ طفولته فينشأ على ذلك التسول اصبح فكرة لكسب المال، وتصبح لديه عادة، لايمكن التخلص منها، فلذا وجب على القيادات الجنوبية والأمنية التصدي لهذه الظاهرة غير الحضارية ومعاقبة المتسولين حفاظًا على سمعة البلاد.