( قمتنا ) يالملس بعد (إشتياق)أصبحت ثلاث قمم ..

بقلم / نعمت عيسى
أستاذي العزيز أحمد حامد لملس أكتب مقالي هذا وأنا في (قمة القهر) التي تجتاح قلبي الذي ينفطر بسبب ماقلته اليوم في (القمة النسوية) الرابعة التي إحتوت القاصي والداني من نساء اليمن ورائدات وكوادر و الجمهورية اليمنية وحاملات رايات السلام ..
أستاذي ومحافظ العاصمة المؤقتة عدن أنت اليوم جعلتنا في (قمة الصدمة) وفي (قمة القهر) ونحن في هذا التجمهر النسوي الذي دشن تحت رعايتك الكريمة التي تشرفنا أن تكون فيها مفوض عن كل إمرأة حضرت لعاصمة اليمن المؤقتة (عدن) سالكة مختلف الطرق اليمنية من المهرة إلى صنعاء للوصول (للقمة النسوية) مؤمنة بأنك المنبر والراية لصوت ورسالة نضالها في معركة الحرب اليمنية الآتي أشتقن كل نسائها لإنهاء فصولها الأخيرة في رحابك كونك حاليآ (رسول عاصمة اليمن كامل بجهاتها الأربع من المهرة لصنعاء ) ..
أستاذي وأخي العزيز أعلم بأنك تستغرب حديثي لك بعد صمت سنوات وتأكد بأنه حديث عتب ولوم ونصح لأخت لأخ ليس إلا .. وأعلم بأنك تتعجب وتقول ماهذه التهم  الذي تلصقيها بي وتوصفيني بها يانعمت ولم أعهد منك كذبآ ولا بهتان وانت تعلمي بأني لم أحضر ( القمة النسوية) .. حينها سأقول لك أصبت القول فهذه هي ( قمة الصدمة ) التي أصبتنا فيها وأصبح كل النساء اللآتي حضرن من مشارق اليمن ومغاربها حاملين معهم (إشتياق) لرؤيتك تشاركهن قمتهن وليس لرؤية ( إشتياق) !!
أعلم إنك في غاية الإنشغال لتفعيل حركة نشاط التنمية والإصلاحات لعدن عاصمتنا و عاصمة اليمنيين جميعآ ولكن كيف تؤمن وتيقن وتعي بأن يكتمل نجاحكم دون سعي للمساهمه في حضور و مشاركة هذا التفويض النسوي المتمثل بثقل  ( القمة النسوية) التي تشكل برلمان نسوي  يسعى ليمنحك تفويض من نساء اليمن الذي تمثلهم كمحافظ لعاصمة اليمن لإنجاح مسيرتكم في طريق السلام للجميع .. وكيف تبادلهم ال(إشتياق) في تفويضهن النسوي هذا  بإرسالك لهن (إشتياق محمد سعد ) كمفوضة حاضرة عنك كمحافظ العاصمة المؤقتة عدن لحضور (القمة النسوية) لتهين النساء فجأة دون أدنى وعي منها بالمرحلة التي يتحد ويتوحد بها جميع اليمنيين لإنهاء هذه الحرب على عامة  ربوع الأراضي اليمنية بالجهود الحالية الفعالة التي يقودها التحالف العربي وعلى رأسه المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة .. وتحضر (إشتياق) لتشعل حرب نسوية ونفسية ومناطقية وعنصرية بإهانتها العلنية والمبطنه بنبرات هجوم لنا و لنساء اليمن الموحد جميعآ  والتي نطقت به ( إشتياق) مؤكده بأن ماقالته و مانطقت به هو بإسمك وصفتك وبأسمها وصفتها بحسب ما أفصحت به أمام الحضور  وجعلتنا جميعآ في  (قمة القهر) منك ومن ماقلت لنا إن صدقت هي وكان هذا فعلآ ما أوكلتها لتقوله وتبوح به برغم إن عقولنا لاتصدق ذلك ..
أعلم يااستاذي العزيز بأنك وكل من تمثلهم في عدن واليمن إيضآ في (إشتياق) محرج لما قالت و لمعرفة عدم بوحنا بما قالت (إشتياق) رسولك إلى ( القمة النسوية) الرابعة التي تقيمها مؤسسة وجود للأمن الإنساني ممثل بالأستاذة القديرة مها عوض الحامد هذه المرأة الرائعة التي أصبحت صانعة لهذا الحدث العظيم الذي لايوازيه حدث نسوي سنوي في أهميته والذي أكده الحضور الأممي لمدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن والحضور المحلي البسيط لمكاتب عدن في ظل الحضور الإعلامي الزاخم للإعلام من مختلف الوسائل الإعلامية اليمنية والعربية ونقلته قناة الحدث العربية عبر رسول الإعلام والإعلاميين في اليمن أخي العزيز ردفان الدبيس ..
أخيرآ أقول لك إن (القمة النسوية) الرابعة لاتستحق منك هذا يا رسولنا اليمني الموحد للجمهورية اليمنية الذي أقسمت أمام علمها في إتفاق الرياض كأقل تقدير خلال هذه الفترة وبعدها و لحين يحسم الله في أمر الشمال والجنوب كن رسول لمن تريد من نساء اليمن ..
والله من وراء القصد ..