من قلب عدن كريتر بعد لحظات بؤس والم عشناها عُدنا بعد انقطاع النت عن الجميع.
اشكر كل من حاولوا التواصل بنا للأطمئنان علينا ووقتها كانت ايضا الشبكة مفصولة ولا توجد تغطية ولا كهرباء كانت لحظات شنيعة
يسالني الكثير كيف كان الوضع وكيف عشتم تلك اللحظات خلال يومين وساقول للجميع الوضع مثلما الجميع كان يشعر به وضع مأساوي،،،وكنا بخط الخطر لموقع سكنا كنا مثل الجثة الهامدة باجساد باردة متوقعين الموت باي لحظة نتيحة الحرب نعم الحرب التي حصلت بمنطقتنا وذنبنا اننا من سكان منطقة يسكن فيها شخص كان ينتمي للحزام الامني ولم يفكر لا هو ولا افراده ومن معه ولا رجال الامن لم يفكرو بنا كمواطنين مدنيين يعيشون حياة صعبة ويستعيشون كل يوم بيومه مع صعوبة الحياة ورضوا بما كتبة الله لهم محاولين خلق لانفسهم حياة امنة وسالمة محاولين العيش بعيد عن كشف الحال وبستر من الله ومع ذلك استكثروها علينا وزعزعوا سكينتنا
ولا ياتي أحد ويقول ساعدو رجال الامن للقضاء على الارهابيين لانريد تنظير ولا فلسفة لان الكلام سهل على كل من هُم بعيدين عن حجم الكارثة الا انسانية ويكفي استخفاف بنا
هناك اصابات اسر دخلت اليهم شضايا ومنهم من سقط امام الزبالة ولم يستطيع احد انقاذه حتى مات أُسر تخترق منازلهم الرصاص وتصيبهم بشضاياهم المتفرقة
اسرة تخترق منزلهم قديفة لتصيب إمراة برجلها اصابة بليغة ولم يستطيعون انقاذها وضلت تنزف وهاهي الان تخضع لعدة عمليات واخر عملية قررو لها بهذه اللحظات بثر رجلها نتيجة للاصابة الخطيرة وهي بنفس اللحظات هذه في غيوبة
ومؤكد هناك مأسي كثيرة بداخل المنازل في كريتر تسببت بالاعاقات والجراح والالم والفقدان
الى متى سيظل هذا الوضع في مدينتي المحررة عدن،
عدن التي احتوت الجميع وفُهم مفهوم الاحتواء لمدينة عدن بانها لتدمير والبطش والخراب على ايدي الجميع ودون مرعاة للانسانية وحق العيش بسلام لسكان عدن
ومثلما اشار لي استاذي الفاضل ومديري الذي افتخر به علي سعيد ناحي من ابناء عدن العثيقة بان هناك قوم لا يعرفوا ماذا تعني كريتر أنها قلب عدن فيها مات احبابنا و تربى أولادنا و كانت نعم الخادم لأبنائها ولضيوفها وزوارها عندما يلم الخطب بأبنائها مثل حرب ١٩٩٤هم لا يعرفوا سكانها الطيبين و لا رقتهم و سلميتهم هم لا يعرفوا أنها كانت درة التاج البريطاني
لقد جرى فيها تغيير ديمغرافي لمحو هويتها و لكن ربنا سيعيدها سالمة معافاة مناصره أن شاء الله
نطالب باخلاء مديرية صيرة من المعسكرات ونزع الاسلحة من ايدي الجميع واستخدام السلاح على ايدي رجال الامن والجهات المختصة ووقت الدوام فقط ومنع التجوال به.
ونرجوا عدم التهاون بما جرى ومحاسبة المتسببين دون استثناء بهذه الكارثة ومرعاة حقوق الانسان لما جرى من انتهاكات مدنية بداخل منطقة سكنية ممتلئ بالمدنيين بحجة هروب احدهم او اي حجة اخرى ستحاسبون عليها امام الواحد الاحد لانكم مسؤلين عن حماية المدنيين وانتم تعلمون من سابق بوجود خطر وكانت هناك مؤشرات بان الوضع سينفجر وامامكم تمت حرب فوق رؤوس المدنيين.
وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يتهاون بحقوق الناس.
