النقيب/ كرم المشرقي .. اخلاق عالية وتواضع كبير وصرامة عند الخطأ

ادهشني جدًا مشاهدة المقطع والنقيب المشرقي وسط سكان الشيخ عثمان وهم يهتفون "كلنا معك ياكرم" "نحن نحبك ياكرم"
صحيح اني كنت متوقع هذا لاننا تعاملت معه عن قرب والتمست هذه الصفات الحميدة فيه بل واكثر مما ذكرت لكن الذي ادهشني بالموضوع ان الشعب كان غاضب ووقت الغضب تُعمى الابصار ورغم ذلك عبروا عن حبهم الشديد له والذي ادهشني جدًا عندما قفز احد الصغار المتظاهرين وقال ولانسرق وكأنه يذكر القائد بشيء نساه يالها من روعة .

الاسئلة التي كانت تدور في ذهني كيف استطاع النقيب المشرقي كسب قلوب الناس ولكن مع التفكير قفز في خاطري حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلوات ربي وسلامه عليه عندما قال : إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض .

وفي وسط الهتافات وقف القائد المشرقي قائلًًا بكل تواضع وحب انا وجنودي ويقصد (أفراد القطاع الثامن) التابعين له معكم، ونحن هنا لحمايتكم ولكن لاتدمروا مديريتكم بأيديكم ولاتحرقوا الإطارات ولاتدخلوا بينكم من هو مندس وعميل يريد تشويهكم وتشويه اصواتكم .

وأضاف قائلًا نريد ان نوصل اصواتنا ومانعانيه من تردي الخدمات وغلاء السلع الاساسية لحياة المواطن الى الرأي العام بطريقة متحضرة ليس بهمجية مااروعها من كلمات اطربت مسامع الموجودين وانا منهم وكذلك مسامع من هم في منازلهم ومن شاهدوا المقطع .

من اين اكتسبت هذه الاخلاق، من اين اتيت بهذا التواضع، من صنع فيك هذه الصفات الحميدة التي تكاد تكون معدومة في زمننا هذا عند الكثيرر من العامة والقادة والمسؤلين .

نشكر الله تبارك وتعالى ان انعم علينا في مديريتنا الحبيبة الشيخ عثمان مثل هذا القائد البار .

ونسأل الله ان يوفقه ويعينه الى كل مافيه خير وصلاح لهذا الوطن .

*✍ /محمد جلال
18 / سبتمبر / 2021م