آخر تحديث :الأحد-02 يونيو 2024-12:10ص

يا للعجب!

الجمعة - 27 أغسطس 2021 - الساعة 12:00 ص

سليم سالم
بقلم: سليم سالم
- ارشيف الكاتب


تعجبت من بعض العادات والتقاليد الاجتماعية السيئه التي  ﻻزالت عند بعض الناس في المجتمع حيث وان لدية  نظره احتقاريه للفقراء والمساكين حيث يعمد بعض الناس الى مساومة بائعوا الحطب والفحم  وبعض السلع والخدمات العامة ويستغل احتياج هذا البائع او العامل لحاجتة الشديدة وياخذ سلعته أو عملة بارخص الثمن ، ويتباهى بهذا الفعل ويرى نفسه انه قد حقق نصراً على هذا الشاقي او العامل المسكين والمحتاج والذي ياكل من عمل يديه الذي وصفه نبينا الكريم بأليد الذي يحبها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

أليس حاصلا هذا في مجتمعنا...
وعندما يتم توزع اي مساعدات من بعض فاعلين الخير يوجد هناك تمييز فيعطى للعاميه والفقراء نوع ردئ وقد يكون تالف اغلب الاحيان ويعطي للاغنياء والمسؤلين من أفخر الانواع المواد التي يتم توزيعها ..
من المستحق ؟الفقيراء ام التجار ام المسؤولين
(.........)
بل ومن الواقع الذي نعيشة انه في مجتمعنا عندما توجد وليمه او عزومه يدعى الاغنياء وينسى الفقراء حتى وان كانوا جيرانه او اقربائه اليس الاقربون أولى بالمعروف.....
وكذلك عند المصائب والموت والمرض ترى اذا مرض تاجر او حلت به مصيبه الموت،

ترى من بعض الناس  يزورونه بل يتسابق بعضهم لجلب المواد الغذائية با ولدفع ثمن العلاج أو دين أو
وبعض الكماليات...
لكن اذا حلت هذه المصيبه أو المرض أو الموت للفقير والمحتاج يحدث عكس ذالك ،  
لماذا نلتفت دائما الى المظاهر الكاذبه وننسى تلك القلوب الرحيمه ونتجاهل اهم واجباتنا اتجاههم....

تناسينا اننا لو اسعدنا انسان بسيط وعزمناه على مائده بسيطه فتراه يشعر بالسعاده ويدعوا لك من اعماق قلبه متى سنرتقي أذا........
للأسف أعتذر فهذا واقع مرير رأيته بعيني ولم أتمالك نفسي الا بعد أن خطته يداي....
وللحديث بقية إن كان في العمر بقية...