البكري قبطان شركة مصافي عدن

دعونا نتكلم في بداية المقال عن الوصف الحقيقي لشركة مصافي عدن منذ تولي الاستاذ/ محمد البكري مديرا تنفيذيا عليها . اذا ضربنا مثل تصويري للشركة فانها من بعد حرب (2015م) الى الان وهي تشبه سفينة قديمة متهالكة في وسط المحيط تضربها الامواج العالية القوية من كل جهة وتتلاعب بها الرياح في كل اتجاه . وهنا يأتي دور قبطان السفينة . فكل من على السفينة في هذه اللحظة املهم في الله اولاً ثم في قبطانها لاخراجهم الى بر الامان ..

وهنا كان دور المدير التنفيذي/ الاستاذ محمد البكري في ضل ظروف صعيبة تماثل تلك السفينة التي ذكرتها في الاعلى . وهذا الصرح الكبير الذي كاذ ان يغرق ولكن كان املنا في الله اولا ثم بقبطانها كبير ان يستطيع اجتياز هذه المرحلة وفعلا الى هذه اللحظة والامواج تضرب المصفاة من كل جهة وصوب ولكن بفضل الله ثم حنكة مديرها التنفيذي وخبرته القوية في التعامل مع الظروف الصعبة هي التي جعلتها لاتزال رافعة شراعها وتواصل سيرها في محيط ذات امواج عالية لاترحم . صحيح انها تسير ببطئ بسبب تلك الامواج والرياح القوية ولكن لاتزال تسير ولايزال عمالها في امان .

ولاننسى كذلك دور عمالها الابطال الشرفاء الذين صمدوا ولازالوا صامدين .

وعندما نرى توجه واعمال المدير التنفيذي للمصفاة نلتمس الاصرار القوي الذي ينتابه تجاه المصفاة وارادته القوية في تسقيمها والنهوض بها . وهذه احدى صفاته التي اعجبتي جدا انه لايضع مجال لليأس في افكاره واعماله نحو المصفاة بل انه متحمس ومتفائل جدا انها ستستقيم وان طالة المدة قليلاً بسبب ظروف خارجة عن يديه وارادته .

يستهل كل طاقته وجهده لاخراج السفينة (المصفاة) الى بر الامان واصلاح الاعطاب التي سببتها صدمات الامواج وتلاطم الرياح القوية عليها ..

وحتى والسفينة في وسط المحيط تلاطمها الامواج من كل جهة لم يكن ليسهى عن حقوق الركاب الاساسية اطلاقا .
لايسعني ان اعبر عن كل ماصدر منه في مقال واحد لان الذي صدر منه من اعمال مشرفة خلال توليه قيادة المصفاة يحتاج لايام بل اسابيع وقد يحتاج لاشهر .

واستطيع ان الخص ماكتبته بهذه الجملة (صرحُ عظيم بقيادة قبطان عظيم) .

وفي الاخير اتمنى للمصفاة ومديرها التنفيذي وجميع عمالها ومشرفيها ومدراء ورؤساء اقسامها الخير والتوفيق الى كل مافيه خير وصلاح لمصفاتنا الحبيبة .