آخر تحديث :الجمعة-31 مايو 2024-01:59ص

العميد العولقي القائد العسكري المخلص و الشجاع. الذي يعشق الميدان ويحقق الانتصارات

الخميس - 16 يناير 2020 - الساعة 05:30 م

علي عميران
بقلم: علي عميران
- ارشيف الكاتب


في حياة الأفراد محطات تستدعي الوقوف عندها كما في حياة القيادات مواقف عظيمة يستلهم منها الكثير الدروس  في تاريخ الضالع هناك قيادات عسكرية مثلت أساطير في أدائها وشجاعتها ونضالها وتضحياتها وحنكتها وذكائها وخلقها منها برز وظهر القائد المارد العميد الركن هادي العولقي قائد اللواء 30 مدرع قائد معركة التحرير قائد القوات المشتركة في جبهات الضالع.

 

لم يبرز القائد العولقي في معركة تحرير قعطبة والفاخر ققط فقد برز اسمه وكان احد القيادات العسكرية التي شاركت وقادت معركة تحرير مدينة الضالع في حرب ومعركة 2015 كان بمثابة القائد والجندي المجهول آنذاك عندما هبت مليشيا الحوثي لإقتحام الضالع تاهب القائد العولقي ولبس جعبته وجمع مسلحيه وانطلق مع رفاقة لقيادة المعركة وكان قائد سلاح الدروع في قوات المقاومة الجنوبية فعمل في الميدان ومثل القائد الأسطوري ورسم ملامح النصر  من قلب المعركة وحققو

 

أراد القدر للعميد الركن هادي العولقي ان يكون قائد للواء 30

مدرع وقائد لمعركة تحرير تحرير قعطبة والعود فلبى القرار ولم يرضى بحياة الترف فأرتبط بالأفراد ملازما لهم في الميدان واستطاع ان يحشدويجمع عشرات الجنود من منتسبي اللواء ومن المتطوعين والمقاومين وتشكيل قوة عسكرية منظمة ومدربة ومؤهلة لقيادة هذه المعركة ولعظمة هذا القائد فقد استطاع أن يؤثر على كل من قاتل معه وعرفه من خلال وشجاعته وتواضعه وأخلاقه وكرمه ووفائه وحبه لافراده وجنوده وملازمته لهم فلا تستطيع ان تفرق بين هادي وأحد أفراده

 

رغم ماحدث  للقائد العولقي بداية توليه قيادة اللواء 30 مدرع وتسلل ميليشيات الحوثي إلى مناطق العود من اتجاه نقيل حده التابع لمديرية النادرة شمال العود فقد تعرض القائد العولقي لخيانة وتآمر عدد من قادة الكتائب والوحدات العسكرية التي كانت منطوية ومحسوبة على قوة اللواء 30 مدرع وتعرضه لعدد من محاولات الاغتيال والتصفية من خلال نصب الكمائن المسلحة له و استهدافه واستهداف الموكب حقه والانسحاب من المواقع والتباب وتسليمها لميليشيات الحوثي بدون قتال في جبهات العود لكنه لم يستسلم أو ينهار

 

لقد أثبتت المعارك والحروب والمواجهات السابقة التي حدثت في جبهات العود وقعطبة والفاخر أن القائد والمناضل البطل العولقي عندما تشتد المعارك شمال قعطبة تجد العولقي في مقدمة الصفوف  يرسم الخطط ويعد الكتائب المتخصصة في فنون القتال ولم يعطي لنفسه وقتا للراحة حيث تمكن من اعادة ترتيب اللواء 30 مدرع في أصعب الظروف وحقق الانتصارات وكسر هجومات وزحافات ميليشيات الحوثي على مدينة قعطبة والضالع

 

لم ينكسراويعتذر القائد العولقي عن قيادة معركة تحرير قعطبة بالرغم من الضربات والخيانات التي تلقاها. في البداية لكن إرادته كانت قوية حيث حمل البندقية وقاتل بنفسة ، وجمع قواته ورسم مخططة وكنس مليشيا الحوثي من عدة مناطق .

 

الجميع يشيد بالقائد العولقي الذي يعشق الميدان ويرابط مع الأفراد في المواقع  بعكس القيادات الذي لاتعرف الميدان الا اسمه اما القائد العولقي في الجبال والتباب والمواقع تتكلم هناء كان مترس العولقي.

فهو صديق الميدان.

وهذا ما يلاحظ عندما تشتد المعارك شمال قعطبة ولا يرضى أن يغادرها ولا يفكر الا كيف يحرز التقدم والنصر وهو ما حدث بالفعل في تحرير مدينة قعطبة وشخب وسلم والزبيريات وصولاً إلى سوق الفاخر واليوم تواصل عمليات التحرير وتحرير منطقة حبيل العبدي ومدرستها والتباب المطلة على سوق الفاخر

 

يسير العولقي بخطوات الواثق من نفسة الذي يعمل على رسم أهداف تحرير المناطق والاتجاه إلى ما بعد العود بطريقته  في الوقت الذي كسب فيه حب أفراده وكل رجال المقاومة لما يحمل من أخلاق وقيم وطنية نظيفا ونقيا لا هم له الا الميدان وتحرير الإنسان من رجس الحوثي المدعوم من إيران فقد تم اختياره بعناية ليكون هو القائد الذي طالما انتظروه الشرفاء طويلاً.