آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-10:40ص

لن تكرر حركة الفوضى مشاهد الفوضى والخراب التي حلت بمصر في 2011 ما زالت محفوظة في ذاكرة الجيش والأمن والشعب المصري

الثلاثاء - 01 أكتوبر 2019 - الساعة 05:04 م

علي عميران
بقلم: علي عميران
- ارشيف الكاتب


ما زال الجيش والأمن والشعب المصري يحفظ في ذاكرته مشاهد الفوضى والخراب التي حلت بمصر في 2011م

-ما زالت مشاهد وصور اقتحام و فتح السجون وتسريح السجناء منها بمن فيهم الجماعات الإرهابية، كلها عالقة في اذهان المصريين.

-ما زالت مشاهد حرق ونهب مقرات الأمن الوطني »والمباحث« ومراكز الشرطة بكل وسجلاتها ووثائقها عالقة ايضا في أذهان المصريين.

-لم تمحى من ذاكرة المصريين مشاهد اقتحام مقرات الحزب الوطني واحراقها،، ومثلها حرق مركبات الشرطة في شوارع مصر.

-لن ينسى المصريين تسريح الثورة المشبوهة لحوالي مليون جندي وصف ضابط من منتسبي الأمن المركزي المصري ولمدة أكثر من عام ونصف وعندما سمح بالعودة لمزاولة مهامهم كان ذلك تحت سوط الاهانه والاذلال بدعوى انهم يد من أيدي النظام السابق.

-لا يوجد ما يدعو للتفاؤل بقيام اي حركه فوضى جديدة للمتفائلين بها.

بلا شك سيقف الشعب والجيش والامن وكل مصري واعي في طريق المتشنجين و الموبوئين بحمى العمال،وسير دعوهم في مشهد وطني لن نشهد بعده أي تحرك تخريبي قادم في ام الدنيا.

#الا_مصر

جانب بسيط من مفارقتهم وتناقضاتهم:٠

-الرئيس اليمني مقيم خارج الوطن منذ خمس سنوات ومع ذلك ما زال الرئيس الشرعي..لأن في بقاء شرعيته مصالح وفوائد جمة وفساد واستغلال لصالحهم.

-الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتجه لتمثيل مصر في الجمعيه العامه للامم المتحده وبمجرد صعوده سلم الطائرة أسموه الرئيس المخلوع.

ومن جانب آخر:

-اردوغان الذي سجن وعزل واسقط عشرات الالاف من الجيش والشرطة والمعلمين وحتى القضاة، يعتبر بنظرهم الرئيس البطل الذي أفشل الانقلاب وحما تركيا.

-السيسي الذي اعتقل عددا لا يساوي 000.1٪ من عدد المعتقلين الاتراك لدى اردوغان، يعتبر بنظرهم ديكتاتور فاشي وطاغية، مع العلم اننا لم نشهد اي حالات تسريح او عزل او اسقاط لأي موظف مصري صغيرآ او كبيرآ.