آخر تحديث :الأحد-12 مايو 2024-02:16م

الحوثيون في الرياض

الأربعاء - 15 مايو 2019 - الساعة 09:16 م

نجيب العلي
بقلم: نجيب العلي
- ارشيف الكاتب


لانصدق أن السعودية بطولها وعرضها وثقلها الكبير في المنطقة العربية والخليج أنها لاتدرك الخطر المُحدق بها والمؤامرة الكبيرة التي تُحاك ضدها من داخل أراضيها ارض الحرمين التي حُرمت على كل مُجوسي أن يُدنس أرضها الطاهرة الذين يُرادوا لها الشر قبل الخير طالما لافرق بين حوثي صنعاء المجرم وحوثي الرياض الخائن المرتزق والعميل الذي يعمل ويبذل مجهودة اشد واخطر من الذي يقاتل داخل الارضي اليمنية .

سنوات مضت وقواتهم واتباعهم ومشائخهم لاتحرك ساكناً في جبهات القتال الشمالية التي لاتتجاوز ببن قواتهم ومليشيات الحوثي بضع أمتار بالمقابل لانسمع قتيل ولاجريح ولاسير ولا حتى مناوشات فيما بينهم والشيء المُضحك عندما نشاهدهم عبر قنواتهم وإعلامهم يتبادلون التهم والعماله والخيانة فيما بينهم وكل أخر يتوعد باستئصال الاخر بينما الواقع شيء أخر الذي بات وأضحاً أمام الجميع بالتواطى والتعاطف مع مليشيات الحوثي وتسليم بعض المعسكرات والمناطق للحوثيين تمهيداً لمصالحة قادمة حتى تستنا لهم الفرصة المناسبة والهروب من ارض السعودية والالتحاق بالمليشيات الحوثية .

المُعيب والاستغراب من المملكة العربية السعودية التي لازالت مُتمسكة بهذه الشرعيحوثية التي تعرقل وتقف حجر عثرة لانها التمرد الحوثي في اليمن وتعمل على مُساعدة الحوثيين عسكرياً ومادياً من خلال التواصل الدائم فيما بينهم والتنسيق الغير مباشر والغير معلن ومُساندتهم هذه الفترة الأخيرة لأسقاط اليمن بيد الحوثيين وخير دليل اليوم ترحيبب الشرعيحوثية بإسقاط المحافظات الجنوبية بيد الحوثي الذي يدل على أن هناك أمور تجري سرياً دون علم السعودية بهذا الشأن التي قامت واعلنت حرب كبرى وقدمت امولاً طائلة وثكثف جهودها لانها هذه التمدد الايراني في اليمن بينما الشرعيحوثيةفي الرياض اكثر تأمر وخيانه وتريد ان تسقط اليمن بيد الحوثيين طالما كل من هم في الرياض من من المحافظات الشمالية الذين تربوا على الخدع والتأمر ونكث العهود والمواثيق طبعهم الغدر والخيانة لقد خانوا وتأمروا على الجنوب العربي واليوم يتأمرون لخيانة المملكة العربية السعودية التي لم تصحوا حتى الان ولم تفيق من سباتها العميق .