آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-06:18م

مبنى كلية الصيدلة سيعود الى حضن الكلية بالقانون و بالقضاء

الجمعة - 08 فبراير 2019 - الساعة 03:33 م

د. مهدي باعوضة
بقلم: د. مهدي باعوضة
- ارشيف الكاتب


 

اطلعت كما اطلع غيري على منشور منتسبي كلية الصيدلة الذي يدين الاستيلاء على احد مباني كلية الصيدلة واهداه رئيس الجامعة الى كلية الدراسات العلياء نحن نساندهم وبقوة وفي اول الصف فاذا تركتوهم ستندمون وسياخذون مباني كلية الصيدلة مبنى مبنى وخاصة من جيراننا الذين ظهر مبتغاهم علينا الوقوف جميعا صفا واحدا كما وقفنا من قبل ونترك خلافاتنا جانبا لانهم كشروا عن انيابهم واظهروا صورتهم الحقيقية.

هذا المبنى بالذات له قصة سابقه فقد تقدمت عمادة طب الاسنان السابقة (د.مهجت/د.احلام) بطلب الى رئيس جامعة عدن السابق ا.د.عبدالعزيز بن حبتور باخذ هذا المبنى دون وجه حق الا اننا شرحنا الموضوع للاستاذ الدكتور بن حبتور بأن هذا جزء من كلية الصيدلة وسنفتح فيه قسم الصيدلة الافتراضية للتطبيق العملي للطلاب وبالفعل جهزنا ذلك وكذلك لتطبيق الطلاب لمشاريع التخرج البحثية.

لقد كان د.بن حبتور مصرا على اخذ المبنى وللامانة فقد تراجع عن موقفه دون استشارة احد بعد ان تفهم موقفنا وتراجع عن قرار اخذ المبنى مشكورا رغم التحريض الشديد من قبل عمادة طب الاسنان السابقة فله كل الشكر والتقدير والاحترام على هذا الموقف.

مبنى كلية الصيدلة قامت بتمويل بنائة دولة الكويت الشقيقة بتبرع من اللجنة الشعبية للتبرعات الكويتية مشكورة وقامت بتنفيذه جمعية الحكمة اليمانية مشكورة حيث قام بمتابعتهم شخصيا رئيس جامعة عدن السابق ا.د.عبدالعزيز بن حبتور وكذلك لا ننسى الجهد الكبير للاستاذ الدكتورحسين باكثير وكذلك دور د.ابوبكر بارحيم مدير مركز الاستشارات الهندسية بجامعة عدن وكذا المهندس محمد بن شحنة وقاموا بجهد كبير يشكروا عليه كما تابع رئيس الجامعة السابق شخصيا تأثيث المبنى ثم ادخال الكهرباء بمتابعة المقاول شخصيا باحضار الكيبل الخاص لكلية الصيدلة من صنعاء ثم اكملنا المشوار بأستكمال بناء كلية الصيدلة ثم استلامها بخط ايدينا وبتوقيعنا من جمعية الحكمة اليمانية المكون من اربعة مباني منفصلة وهو مبنى مكون من ثلاثة ادوار فيه الادارة والاقسام والعمادة وست قاعات وكافتيريا ومبنى المختبرات ومبنى القاعة الكبرى ومبنى الحيوان وارضية امام مبنى المختبرات خصصت لمزرعة النباتات الطبية كلية الصيدلة وكانت عليها لوحة بهذا الاسم وازيلت هذه اللوحة مقدمة لاخذ الارضية وربما قد اخذت ولكن للاسف بدأت معالم الصيدلة تندثر من على ارض الواقع فهناك من تشتي مبنى وحد تشتي دور وحد تشتي المختبرات فرفضناهم (كل واحد يدور له شقاء مش من الصبح تبكروا معنا الصيدلة معنا الصيدلة الان باتقرطوا الصيدلة وابو الهول راكز راسه).

للعلم حدود كلية الصيدلة موثقة في ادارة التوثيق وزارة الاسكان ومحتفظين بنسخ في ادارة الكلية وكذلك مع د.ابوبكر بارحيم وفي رقبته الى يوم الدين.

يجب ان نضع النقاط على الحروف فعندما تبنى هذه الكلية بتصميم معماري جميل بهذه المباني اسوة بكليات الصيدلة الاخرى اقليميا ودوليا ليس عبثا بل لديهم دراية بنا تحتاجه كلية الصيدلة من فتح الدراسات العلياء الى تطوير المختبرات باصولها الى التطبيق العملي الصحيح في كل المساقات الصيدلانية اكانت معايرات كيميائية في المختبر In vitro او التجارب الحيوية in vivio باستعمال الارانب والفيران وتخريج طالب صيدلاني متميز يشار له بالبنان لان مستوى الخريج الصيدلاني اليوم لايسر الخاطر.

عودة على ذي بدء كان بامكان د.الخضر حل موضوع المبنى بالجلوس مع مجلس كلية الصيدلة والاستماع الى ارائهم ويتفقوا دون ضجيج لانه جزء من كلية الصيدلة ولكن ليس بهذه الطريقة التي استفزت مشاعرنا جميعا حتى لو كان هو المسؤول الاول فعليه احترام رأي وشعور اعضاء كلية الصيدلة.

لقد تعبنا وتعب زملاؤنا وحافظنا على كلية الصيدلة بكل ممتلكاتها حتى اخر لحظة والكل يعرف ذلك فعلى مجلس الكلية عدم التفريط بممتلكات الكلية فهي امانة في رقابهم.

حتما سيعود المبنى الذي انتزع ظهرا بالقوة حتما سيعود بالحق بالقانون بالقضاء الى حضن كلية الصيدلة يوما ما ولا يصح الا الصحيح.

 

ا.د.مهدي الحاج باعوضة

عميد كلية الصيدلة السابق

الخميس 7 فبراير 2019م