آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-03:12ص

يابنت السقاف .. انقذينا !!

الأحد - 23 نوفمبر 2014 - الساعة 01:36 ص

نعمت عيسى
بقلم: نعمت عيسى
- ارشيف الكاتب


أختي.. وزميلتي في المهنة و ووزيرتي  في مجال عملي، ابعث إليك كلماتي هذه في مقالي الثاني أناديك واطرق مسامعك بأن تتعجلي بالالتفات ألينا في مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر / هذه المؤسسة التي تحمل أسم ثورة  جليلة و أسم من أسماء ثورة سطرها تاريخ اليمن خصوصا في عدن ..

فأني أرجوك بعد رجائي لله عزوجل بأن تنقذينا من هذا الوضع الكارثي الذي وصلنا إليه في غضون فترة وجيزة تقارب العام إستغلت فيها أيادي العابثين بالمال العام إنشغال الدولة بالأوضاع المهتزة التي تعانيها بلادنا يوما بعد يوم / وقامت باستنزاف ماتبقى لنا من إيرادات المؤسسة والتلاعب في أبواب تعزيزها المقدم من الدولة بشتى الصور وذلك حتى تضع بصمات فشلها وتشبع رغباتها المهولة والممتدة منذ زمن في تلك الإدارة المالية بالمؤسسة والتي أوصلتنا لهذه الوضعية المميتة الأشبه بالاحتضار قبل الموت ، فما من رادع لسلوك هذه الإدارة المتسلطة على العمال والصحفيين في المؤسسة والمهيمنة عليهم في تدخلها باابسط حقوق العمال والصحفيين وعلى سبيل المثال كشوفات الإنتاج الفكري والإضافي والذي هو من الباب الأول والممنوح ضمن التعزيز وليس من شانهم التدخل فيه وفي مشروعيه إيقافه أو تقنينه وتحجيمه في ظل وجود قيادة حكيمة ممثله بالزميل / عبدالرقيب الهدياني _ القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير ، وفي ظل وجود متميز كالزميل / شفيع العبد _ نائب رئيس مجلس الإدارة للشؤون المالية والإدارية والموارد البشرية ..

فليس من شأن تلك الإدارة التي عاثت في المؤسسة فسادا وفشلا وتسلطا أن تكون عائق في طريق تطوير العمل المهني للصحفي والفني والكادر الإداري والحرفي في الصحيفة في ظل وجود مطالب من قبل هذه الكوادر بأن يتم أحلال الإدارة المالية لسبب فشلها بإدارة العمل المالي الذي أوصلنا لعجز واضح في مواردنا ودعمنا ، لتفانيها اللا متناهي في الإبداع السلبي والعقيم في عملها كونها قد تجاوزت كل حدود العقل في تدخلها بالأبواب المالية حتى أنها سمحت لنفسها بالباب الأول للرواتب والأجور ، وبعدها شكل ذلك حافزا للعمال والصحفيين بأن يتحدوا ويجمعوا شتات أمرهم ويحزموا الأمر وذلك بتوجيه رسالة عاجله لك ياوزيرتنا متضمنة مطالبهم وتوقيعاتهم بإقالة الإدارة المالية في مؤسسة 14 أكتوبر وليكون قرارك بإقالتهم دافعا للقيادة في المؤسسة لممارسة المهام والصلاحيات دون وجود قيود سببتها وشكلتها هذه الإدارة على القيادة وعلى العمال ، جعلتهم دوما كتابعين لهم وجعلت الصحفيين والعمال أذلاء لاحول لهم ولاقوه سوى الارتخاء والاستماتة لهم لاخذ الرضا طواعية لتمرير حقوقنا المشروعة بعد اخذ رضاهم على رأي بيت الولي العيدروس ( نتملس بالبيرق )..

ولكن الأمر ياوزيرتنا يبقى لله ولكم في حسم هذه المعركة الأزلية التي تمترست فيها الإدارة المالية وأخذت  دور البطولة في كل مرحله ، ومنحت القيادة والعمال والصحفيين شرف الهزيمة النكراء بتوجيه أنظار الجميع بان لولا وجود قياده فاسدة لما استطاعت تلك الإدارة ان تفسد وتثبت فشلها ، في حين ان الحقيقة والواقع يقول بأنه أن لم يكن هناك أداره مالية فاشلة وتتميز بالتلاعب لما استطاعت أي قياده أن تحرز مراتب العجز وتلقب بالفاسدة إلا في ظل وجود هذا العطب والخلل الراكد فيها مطولا ..

فالإدارة المالية بكل مرفق ياوزيرتنا تشكل العمود الفقري لها ولكل أقسامها ، فان استقامت استقام العمل وان التوت وتمايلت تمايل بعدها كل العمل وانثنى وانحنى حتى يركع معلنا احتضاره واللمه المميت ..

فسؤالنا بالأخير لك ياوزيرتنا ولكل قارئ وواعي ، كيف يمكن أن تؤول هذه المؤسسة إلى مرحله العجز المالي وهي من المؤسسات المدعومة من الدولة ومن المؤسسات الايرادية ومن المؤسسات ذات الكوادر ؟ وكيف أن يهدد كل عمالها بأن العجز المالي الذي نعيشه سيكون سببا في خصخصة الصحيفة كما يقولون ؟! وكيف نصل لهذا الوضع ونحن في مؤسسة عريقة تتبع وزاره الإعلام وتقع في قلب العاصمة الاقتصادية والتجارية ( عدن ) ؟!

فكل ذلك يجيب عليه منطوقنا العقلاني بأننا نعيش في دائرة مغلقه محاطة بالفاشلين والعاجزين بهذه الإدارة المالية التي لاتحمل في مضامينها أي كفاءات وخبرات سوى التلاعب في بنود المال العام ..

فيا بنت السقاف .. انقدينا !! فمثلما أسستم لإنجاح حكومة ذات كفاءات وطنيه نرجو منك الحسم وإيفادنا بكفاءات ماليه بصورة عاجلة بإشراف مباشر من قبلكم وبقرار وزاري بمعية وزاره المالية للحفاظ على هذا الصرح التاريخي الممثل بصحيفة أكتوبر من الانهيار والدمار حتى لايعيش من جديد ساعات الاحتضار ..

والله من وراء القصد ،،